العالمات الإماراتيات.. بصمة واضحة في تكنولوجيا الوراثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بذلت الإمارات جهوداً كبيرة في مجال أبحاث التكنولوجيا الوراثية من خلال توفير العديد من المراكز البحثية والجامعية، مثل مركز التميز في التقنية الحيوية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن المركز العربي للدراسات الجينية، ومركز خليفة للتقنيات الحيوية والهندسة الوراثية في جامعة الإمارات، فيما تم نشر أكثر من 30 ورقة بحثية في المنشورات العالمية، ووجود أكثر من 10 طلاب وطالبات من أصحاب الدراسات العليا في داخل الدولة وخارجها.

أعراق وأصول

وأوضحت مريم آل علي طالبة ماجستير في جامعة خليفة ورسالتها بعنوان «الجينوم الإماراتي» أنها تعمل على دراسة تركيب الجينوم الإماراتي عن طريق قراءة التسلسل الجيني لعدة أفراد يمثلون شرائح المجتمع الإماراتي مختلف الأعراق والأصول، وأنها تأمل بتكوين أول قاعدة بيانات للجينوم الإماراتي الذي سيسهم بدوره في دراسة سبب انتشار بعض الأمراض المزمنة في مجتمع الإمارات مثل أمراض السكري والقلب، إضافة إلى الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب وغيرها من العوامل البيولوجية والبيئية والجغرافية.

إدمان المخدرات

وقالت هبة البلوشي طالبة دكتوراه في جامعة وسترن بأستراليا إن رسالتها بعنوان «تحديد علامات جينية (وراثية) مرتبطة بخطورة الإصابة بمرض إدمان المخدرات لدى شعب الإمارات عن طريق تكنولوجية المسح الوراثي، موضحة أن دراستها تهدف لتحديد جينات وراثية لدى مرضى الدولة، قد تكون لها أثر في تقليل الإصابة بمرض الإدمان أو الاضطرابات العقلية المتزامنة معه، وتوظيف هذه النتائج في الوقاية أو العلاج من اضطرابات تعاطي المواد المخدرة وكذلك توظيف توصيات الدراسة في تحديث البرامج الوقائية والعلاجية لمرض الإدمان، بما يتوافق مع العلامات الوراثية الخاصة بهم، لافتة إلى أنها تطمح أن تكون جزءاً من تطور منظومة البحث العلمي في الدولة.

استنساخ جيني

وأبانت مريم الزعابي طالبة ماجستير في جامعة الإمارات، أن رسالتها بعنوان «الاستنساخ الجزئي والتحليل الوظيفي لنظام نقل الإشارة الجينية في النباتات المحلية في الإمارات»، وأن اهتمامها بهذا المجال بدأ أثناء دراستها للبكالوريوس، حيث تخصصت بدراسة علم الأحياء المجهرية في جامعة أوتاغو في نيوزلندا، وأنها قامت باستنساخ جينات بشرية في الحمض النووي للخلايا البكتيرية، حيث تشجعت بالالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة الإمارات وبدأت مشوارها في البحث العلمي في مركز خليفة للتقنيات الحيوية والهندسة الوراثية.

 

Email