طبّقته مدرسة الطليعة منذ 3 سنوات وفاز بـ«جائزة حمدان التعليمية»

«مركز التعليم البيئي» مشروع رافد للمجتمع والطبيعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

من منطلق المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي والبيئة والمساهمة في تحسين البيئة التعليمية وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس أفراد المجتمع المدرسي والمحلي بادرت مدرسة الطليعة للتعليم الأساسي والثانوية بنات تابعة لدائرة التعليم والمعرفة مكتب العين التعليمي، بإطلاق مشروع مركز التعليم البيئي منذ عام 2015.

وحققت من خلاله عدة نتائج أبرزها تنفيذ 6 مبادرات في التوعية البيئية والزراعة وتربية النحل وإعادة التدوير وتجميع الأوراق، بالإضافة إلى تنفيذ حزمة ورش ومحاضرات ومسابقات، ساهمت جميعها في حصول المشروع على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن فئة أفضل مشروع مطبق في الدورة العشرين.

تنمية مهارات

وساهم المشروع في تنمية مهارات القرن 21 لدى الطالبات ودمج المفاهيم البيئية في المناهج من خلال تفعيل الحصص الدراسية في مقر المركز واستخدام الوسائل التعليمية الداعمة للمجال البيئي، وتنفيذ البحث العلمي من خلال تطبيقه الواقعي في الرحلات البيئية المفعلة وتطبيق التدقيق البيئي.

فضلاً عن الدور الذي لعبه المشروع في تحفيز المجتمع المحلي على استخدام ممارسات إيجابية اتجاه البيئة بتطبيق نظام الطاقة الشمسية واستخدام الري الحديث، كما ساهم المشروع في تقليل قطع 12 شجرة من غابات الأرض عمرها من 30 إلى 50 سنة خلال ثلاث سنوات.

وحرصت إدارة المدرسة المتمثلة في مديرة المدرسة موزة النيادي، ومنسقة المشروع سميرة عوض العسكري، على تقديم مشروع يوفر بيئة تعليمية ممتعة وجاذبة عبر إضافة مرفق جديد للمدرسة يقدم خدمات بيئية للمجتمع المدرسي والمحلي المهتم بالقضايا البيئية ليشمل خمسة أركان من خلالها يمكن للطلاب أن يصقلون مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات دائرة التعليم والمعرفة.

وفي عام 2014 وقفت الإدارة على تجهيز دراسة جدوى وتم اختيار فريق العمل وفق خبرتهم السابقة في المجال التربوي والبيئي وكون الأعضاء لهم خبرة سابقة في التحاقهم بمشاريع بيئية ولديهم حب للأعمال التطوعية وتم إلحاقهم بدورات تدريبية تربوية ودورات تخدم المجال البيئي وضم المشروع في عضويته 9 أعضاء من مديرة المدرسة ومعلمي احياء وفيزياء ورياضيات وعلوم وغيرهم من تخصصات مختلفة.

فضلاً عن تكوين 5 لجان ضمت في عضويتها طالبات ومعلمات.

Email