محميات الإمارات موطن دافئ للطيور المهاجرة

طائر الفلامينغو في حديقة دبي للحيوانات | تصوير: سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد الإمارات مقصداً لمئات الأنواع من الطيور المهاجرة من خلال محمياتها التي يصل عددها إلى 43 محمية متوزعة في مختلف مناطقها والتي تشكل موائل مهمة للطيور المهاجرة، حيث تم تسجيل بعض هذه المحميات ضمن القائمة الدولية للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية التابعة لاتفاقية (رامسار) مثل محميتي الوثبة وبوالسياييف في أبوظبي ومحمية رأس الخور في دبي ومحميتي أشجار القرم والحفية وجزيرة صير بونعير في الشارقة.

وساعدت هذه المحميات على تحديد مسارات الهجرة للطيور، وأصبحت الدولة من المسارات المهمة لهجرتها وتكاثرها، وبلغ عدد أنواع الطيور التي تم رصدها في الدولة حوالي 443 نوعاً، منها حوالي 240 مستوطناً و135 نوعاً تمّ تسجيل تواجدها مرات قليلة.

ومن ضمن هذه الطيور، طيور الغاق السوقطري، والنورس الأسخم، والخرشنة بيضاء الخد، والقطا المتوج، والقنبرة السوداء، والعصفور أصفر العنق، إضافة إلى الطيور الخواضة، والطيور الجارحة، مثل العقاب النسارية والشاهين والعصافير الصغيرة، بالإضافة الى أنواع من اللقلقيات، مثل الواق، ومالك الحزين، والنحام (الفلامينغو) التي تتواجد في المناطق الساحلية والمستنقعات في الدولة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من البط مثل الشرشير والخضاري وغيرهما.

وأسهمت هذه المحميات في تخفيف الضغوط التي تتعرض لها الطيور المهاجرة وتوفير أقصى درجات الحماية في سبيل المحافظة على التنوع البيولوجي في الدولة وتعزيز الاستدامة البيئية بما ينسجم مع أهداف الخطة الاستراتيجية العالمية للطيور المهاجرة 2015-2023، وتحقيقاً لرؤية الإمارات 2021.

 

Email