دور الفريق وجهوده في خدمة الفرد والمجتمع

«تكاتف».. مبادرات خيرية بروح الابتكار

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحمل أعضاء فريق تكاتف التطوعي في منطقة العين الخضراء شهادات وخبرات متقدمة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، ويتميزون باحترامهم لأصول وقواعد السلوك والبروتوكول، حيث يعكسون صورة حقيقية ومشرقة عن مستوى التطور والرقي الذي تشهده الدولة في شتى مجالات الحياة العامة وكانوا سفراء حقيقيين لدولة الإمارات. وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتردد المؤسسات والجهات والدوائر في العين على الاستعانة بمتطوعي تكاتف في عمليات تنظيم فعالياتهم ومبادراتهم المجتمعية لما يتميز به أعضاء الفريق بروح المبادرة والقدرة على اتخاذ القرار والابتكار في مواجهة التحديات وحل المشكلات.

تحديات

قال المتطوع أحمد محمد البلوشي: «فخور كوني شاباً إماراتياً متطوعاً في فريق تكاتف الذي أكسبني الكثير من المهارات ومنها مواجهة التحديات والصعوبات بإرادة قوية. إضافة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم العمل التطوعي مجتمعياً، فالوطن بحاجة ماسة لطاقات أبنائه المبدعة الخلاقة والمساهمة في التنمية وإبراز الدور التطوعي في صورته الوطنية المشرقة». وأضاف البلوشي: «نسعى إلى تسخير جهودنا بشكل مضاعف في عام زايد لإيصال رسالة ورؤية العمل التطوعي للناس، إضافة إلى مشاركتنا الفعّالة من خلال إبراز النماذج التطوعية لتكون مثالاً يحتذى به».

كما أوضح عبدالله البلوشي أن الفريق يواكب دائماً تطلعات الدولة وخاصة فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي، الأمر الذي يسهم في إعلاء مكانة العمل الخيري والرقي به، وهذا الحرص سيتضاعف حتماً في عام زايد.

ونوه المتطوع ناصر خالد البلوشي إلى أن العمل التطوعي يسهم في تعزيز الروح الوطنية وغرس القيم الإيجابية. خاصة وأن كل عضو في فريق تكاتف التطوعي يسهم في تقديم وقته وجهده في سبيل التطوع من دون انتظار أي مقابل مادي أو معنوي من عمله.

إيثار

وأوضحت سلامة عبدالله النعيمي بأن شريان التطوع والعطاء والخير أسسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، طيب الله ثراه. لا سيما وأن العمل التطوعي يُعبر عن إحساس عالٍ بالمسؤولية من الأشخاص المتطوعين تجاه محيطهم المجتمعي. وأضافت النعيمي: «أعتبر تجربتي جداً جميلة في فريق تكاتف التطوعي، والغد إن شاء الله سيكون أجمل، خاصة وأننا نسعى لتقديم الأفضل في الرسالة والمضمون والتوجه. لأننا حريصون كل الحرص على كسر ثقافة «الأنا» لخدمة «نحن»».

وقالت المتطوعة فاطمة فرج: «يصعب عليّ حصر إيجابيات العمل التطوعي التي اكتسبتها من خلال انضمامي لفريق تكاتف التطوعي. فهو يعد فرصة لاستثمار الوقت بما هو مفيد، إضافة إلى خدمة الوطن ورد الجميل، وتطوير للذات، وتوظيف للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية».

خطط

وأشارت مهرة الظاهري إلى أنها ترجو من إدارة فريق تكاتف التطوعي في العام الجديد وضع خطط استثنائية للنهوض بالعمل التطوعي بما يتوافق مع متطلباته وأهدافه. وقالت الظاهري: «سنسعى حتماً إلى التشجيع على التطوع، وتحقيق ارتقائه وتطويره وتعزيزه من خلال المشاركات المجتمعية للمتطوعين والمبادرات. لم لا؟ والعمل التطوعي يعتبر أساساً جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما أن دولة الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات الإنسانية المتتالية، والريادة في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم».

سفراء للعطاء

أكدت إيمان الدرمكي، رئيس لجنة تكاتف التطوعية في منطقة العين أن متطوعي «تكاتف» وجدوا في قادتهم وآبائهم القدوة الحسنة وساروا على نهجهم، ويحرصون على إثراء تجربة الدولة في هذا المجال الحيوي، فهم سفراء للإمارات في ساحات العطاء الخيري والإنساني. مشيرة إلى أعضاء الفريق يطمحون إلى تفعيل جهودهم التطوعية في العام الجديد على مستوى أكبر، لإيمانهم اللامحدود بأن العمل التطوعي يعتبر واجباً وطنياً، والتزاماً أخلاقياً ومجتمعياً، وحقاً إنسانياً في التكافل والتواصل.

Email