«العرجون» وجبة موسمية تجود بها السهول بعد الأمطار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجود مواسم ما بعد هطول الأمطار بأنواع مختلفة من النباتات الفطرية الموسمية التي تنتشر في البيئات المحلية لدولة الإمارات مثل فطر «العريون» أو «العرجون» التي اعتاد المواطنون على استخدامها في طعامهم كأطباق إضافية، بل وتعد من ألذ الفطريات طعماً، وأكثرها طلباً من قبل السكان المحليين الذين يقبلون على البحث عنها في البر بعد المطر.

ويتكاثر فطر «العرجون» بشكل كبير في المناطق الرملية والسهول والجبال والوديان، وتنتشر كثيراً في المناطق التي تشهد هطول أمطار غزيرة، ويبدو واضحاً على أهالي تلك المناطق شغف متابعة نموها في البراري لاقتنائها كوجبة ثمينة تجود بها الطبيعة عليهم.

ويقول الشاب سعيد القايدي، نسعد كثيراً بمواسم الفطر المحلي، حيث تنتشر في ربوع المناطق الجبلية والوديان التي تحيط بنا، هذه النباتات الموسمية التي تعرف محلياً بـ«العرايين» وهي نوع من أنواع الفطر، بلون أبيض، يصلح للأكل مع الوجبات الخليجية الرئيسية، كـ«الكبسة» أو الحمسة، والبعض الآخر يجده أفضل بطريقة الشوي أو القلي بالزيت.

من جهته قال المواطن علي الكندي، إن «العرايين» من فصائل الفطر البري وهو نبات موسمي مرتبط ظهوره بالمطر والرعد، مثله مثل «الفقع» إلا إنهما يختلفان في الشكل والطعم. فـ«العرايين» أكثر لذة في الطعم. وهو غذاء جيد فيه نسبة عالية من البروتين، وله فوائد صحية للعيون وكان يستخدم ضمن أدوية الطب الشعبي، علاوة على أنها شهية الطعم ومغذية.

 

Email