استطلاع «البيان »:

78.6 % من المستهلكين يرفضون تسوّق الأغذية «أونلاين»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع «البيان» الأسبوعي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في «تويتر»، حول تفضيل تسوق المنتجات الغذائية عبر التطبيقات الذكية، أن متوسط المستطلعة آراؤهم في المنصتين وهو 78.6 % لا يفضلون التسوق «أونلاين»، بينما قال 21.4 % إنها وسيلة سهلة ومفضلة لديهم.

وتفصيلاً، جاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان» الإلكتروني أن 82% لا يفضلونها، مقابل 18% يحبذون التسوق عبر التطبيقات الذكية، أما على «تويتر»، فجاءت نسب المستطلعة آراؤهم بواقع 75.2% لا يفضلون التسوق عبر الإنترنت، و24.8% يفضلونها.

ومن جانبه قال فيليب بجييون، مدير كارفور الإمارات لدى «ماجد الفطيم للتجزئة»: إن كارفور يعمل على ضمان معايير الصحة والسلامة العالمية من خلال تطبيق بروتوكولات خاصة بدءاً من استلام الطلب وحتى تسليمه إلى العميل، موضحاً أن فريقاً متخصصاً يقوم بانتقاء الأغراض من المتجر أو من مركز التوزيع الأقرب وتعبئته وفقاً لتعليمات النظافة والصحة، ويكون ذلك حسب نوع المنتجات التي سيتم تسليمها، فعلى سبيل المثال، نقوم بإيصال المنتجات التي بحاجة للتبريد من خلال برادات خاصة للحفاظ على نضارتها، وكذلك المنتجات التي بحاجة إلى تجميد، حيث نضمن توصيلها تماماً كحالتها عند شرائها من المتجر، ويحرص الفريق على اتباع معايير السلامة من خلال ارتداء القفازات والكمامات خلال جميع خطوات العملية.

وذكر أن نسبة المتسوقين إلكترونياً ارتفعت في شهر ديسمبر لأكثر من الضعف مقارنة بالعام الماضي، حيث دفعت أزمة كورونا المتسوقين التقليدين إلى الاتجاه لتجربة التسوق الإلكتروني، وبالرغم من عودة رواد المتاجر إلى عاداتهم القديمة مع عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً، إلا أنه لا يزال الكثير منهم يفضل التسوق إلكترونياً بعد أن قاموا بممارسته بشكل أكبر خلال الأزمة.

مواكبة التطورات

وكشفت تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة عن أن متجرها الإلكتروني يضم حالياً قرابة 60 ألف سلعة غذائية وغير غذائية، ومن المتوقع أن يصل عدد السلع إلى 100 ألف سلعة بنهاية عام 2021، يأتي ذلك في إطار سعي التعاونية مواكبة تطورات تجارة التجزئة وتوفير احتياجات المستهلكين بأسعار تنافسيه.

وقال حميد عبدالله الزعابي مدير قسم التجارة الإلكترونية في التعاونية: «تعاملت التعاونية من خلال متجرها الإلكتروني مع أكثر من 200 ألف طلب مشتريات منذ بداية العام الجاري لغاية الآن، حيث إن متوسط عدد الطلبات يبلغ 600 طلب يومياً، في حين أن عدد المسجلين في المتجر الإلكتروني بلغ نحو 64 ألفاً و534 زبوناً للفترة نفسها»، مشيراً إلى أن عدد مرات تحميل تطبيق تعاونية الاتحاد قارب النصف مليون عملية تحميل.

وفيما يتعلق بآليات التوصيل، أكد الزعابي أن التعاونية تعمل ضمن المعايير العالمية للصحة والسلامة العامة، حيث تعقد دورات تدريبية تتعلق بطرق حفظ الأطعمة والحفاظ على سلامتها لجميع الموظفين قبل البدء في العمل، مشيراً إلى أنها تعقد بشكل مستمر ورش عمل لاطلاعهم على أحدث الممارسات العالمية فيما يتعلق بالتعقيم وسلامة الأغذية والصحة العامة، حيث إن التعاونية تقوم بتوصيل المنتجات الطازجة والمبرّدة والمجمدة من فروع التعاونية ضماناً للجودة والسلامة الغذائية.

خدمة التوصيل

وأشار إلى أن فرق التعاونية حالياً تقوم بإيصال منتجات البقالة لكل مناطق إمارة دبي، أما المنتجات الإلكترونية فيتم توصيلها لإمارات الدولة كافة، مشيراً إلى أن التعاونية ستوسع نطاق خدمة التوصيل بداية العام المقبل.

ومن جانبه قال المواطن شهاب النقبي من خورفكان، إن جائحة «كوفيد 19» فرضت واقعاً مغايراً لطبيعة الحياة وغيّرت العادات الشرائية، حيث أصبح التوجه بشكل عام إلى منصات التسوق الرقمي سواء أكانت المنتجات الاستهلاكية أم الغذائية، وأصبحت متطلبات يومية، ما جعل المنصات تتنافس في تقديم أجود وأفضل الخدمات لعرضها على أفراد المجتمع.

أسعار أقل

أما المواطن صالح شاكر فقال إن هناك عدداً كبيراً من أفراد المجتمع يستسهلون عملية التسوق الإلكتروني، ولكنهم يخشون من جودة المنتج الغذائي، في وقت تطرح فيه المواقع أسعاراً أقل بكثير من الأسعار المعروضة في المتاجر، لذلك عليهم أن يكونوا على علم بوجود حقوق لهم، كما هو المعتاد في المحال التجارية العادية، وخصوصاً أن قوانين الدولة وأنظمتها لحماية حقوق المستهلك ضمنت عمليات توعيه بحقوقهم، ما جعل منافذ البيع والمؤسسات الخاصة تقوم ببذل الجهد مع الجهات الرسمية لتحقيق ذلك، حيث إن حماية المستهلك تعتبر عنصراً أساسياً تسهم في تعزيز منظومة الأمن المجتمعي في الدولة وتساعد على بناء ثقة متبادلة بين أفراد المجتمع ومنافذ البيع المختلفة. وأكد أن الصمود دائماً يكون للموقع والمنصات التي تحرص على توصيل المنتج بالموعد نفسه الذي لا يتجاوز 24 ساعة، ويوازي في الأهمية جودته، ولديه قوانين وضوابط في عملية الاسترجاع في حال كانت الطلبية التي تم استلامها لا تشبه التي تم شراؤها، وذلك حتى لا يقع المتسوق ضحية لتلاعب التجار.

مصداقية

قال المواطن شهاب النقبي إن التسوق في السابق كان يرتكز على تسوق الملابس أو الأحذية وغيرها مما يسهل انتقائها عبر المواقع، أما اليوم فأصبح التسوق يشمل منتجات الخضروات والفواكه وكل منتجات البقالة، مفيداً أن المستهلك أصبح يتجه إلى المنصات ذات المصداقية بعدما استمع إلى تجارب واقعية من المحاطين به أو عبر التغذية الراجعة للمتسوقين على المواقع.

Email