وزير خارجية باكستان: شراكة استراتيجية تجمعنا مع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد شاه محمود قريشي، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، الشراكة الاستراتيجية القوية التي تربط بلاده بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، على هامش زيارته لدولة الإمارات عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على دعم بلاده خاصة في الأوقات العصيبة.

ولفت إلى المباحثات التي أجراها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والتي تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعبر شاه محمود قريشي، عن سعادته بوجود جالية باكستانية في الإمارات، تعتبر ثاني أكبر جالية خارج الأراضي الباكستانية يعيشون بسلام ويساهمون بشكل كبير في تطور وتنمية دولة الإمارات. وأكد حرص باكستان على أن تكون شريكاً فاعلاً في إكسبو 2020 دبي، وقال: «باكستان حريصة على المشاركة بفعالية في الحدث العالمي، ونحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه في جناحنا».

وكان وزير الخارجية الباكستاني قد وصل إلى الإمارات، أول من أمس، في زيارة تستغرق يومين، وعقد عدة اجتماعات مع عدد من المسؤولين في الدولة.

زيارة

زار شاه محمود قريشي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، يرافقه حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق، وذلك في زيارته الرسمية للدولة.

وقد اصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في جولة شملت مرافق الجامع، حيث اطلعهم على مركز الزوار ومنظومة الخدمات المتكاملة والمتنوعة التي يقدمها لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، والتجربة الفريدة التي دشنها المركز «درب التسامح»، التي تأخذ مرتادي الجامع بمختلف ثقافاتهم في رحلة استكشاف استثنائية، من خلال سرد مصور لأقسام الدرب الثلاثة، التي تروي مسيرة إنجاز رائدة في مجال التعايش والتسامح، وفتح قنوات الحوار الحضاري بين مختلف ثقافات العالم. وتجول والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في المركز إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة.

إهداء

أدى شاه محمود قريشي صلاتي الاستسقاء والجمعة مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير. وفي الختام تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب «فضاءات من نور» أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير؛ والذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.

Email