مركز الإمارات للدراسات أحد عناصر القوة الناعمة للدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعد قرار تشكيله برئاسة سموه. ورحب سموه في مستهل الاجتماع - الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد - بأعضاء مجلس الأمناء مؤكداً على أهمية تضافر جهود الجميع وتبني نهج العمل بروح الفريق الواحد من أجل أداء الأهداف المنوطة بالمركز على الوجه الأكمل.

إشادة

وأشاد سموه بالإنجازات التي حققها المركز منذ إنشائه في عام 1994 والمكانة البارزة التي بات يحظى بها بفضل دعم قيادة الدولة الرشيدة وجهود القائمين عليه على مدار السنوات الماضية مؤكداً سموه على دور المركز المهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.وأشار سموه إلى أن مركز الإمارات يجسد أحد عناصر القوة الناعمة للدولة معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق لفريق العمل من أجل مواصلة مسيرة الإنجاز والتميز لأحد أبرز منارات الفكر والمعرفة والبحث العلمي في المنطقة والعالم.واطلع سموه على خطط وبرامج عمل المركز مؤكداً «أننا نتطلع خلال الفترة المقبلة إلى تطوير وتعزيز دوره كمنارة فكرية رائدة ومعين يفيض بالعلوم والمعرفة تنهل منه المراكز البحثية والمفكرون والباحثون من مختلف أنحاء العالم».

حضر الاجتماع الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية والدكتور صلاح الدين البشير وزير الخارجية الأسبق في المملكة الأردنية الهاشمية ونبيل إسماعيل فهمي وزير الخارجية السابق في جمهورية مصر العربية وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدكتور سلطان محمد النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وريما المقرب المهيري المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية جهاز الشؤون التنفيذية - أبوظبي.

Email