ألقى كلمة في لقاء عالمي افتراضي ضمن جلسات قمة معاً لإنهاء العنف

سيف بن زايد: الأسرة والمجتمع والقانون مظلة حماية للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تدوينة نشرها سموه عبر حسابه في «تويتر» أنه بالأسرة الإيجابية، والمجتمع المسؤول، والقوانين الداعمة، تتعزز المظلة الجامعة التي توفر للأطفال الحماية والأمان، حيث دون سموه: «تحقيق الأهداف العظيمة، رهنٌ بتضافر الجهود، وهو ما أكده الاهتمام الدولي بتأمين الحماية الأمثل لأطفال العالم في قمة «معاً لإنهاء العنف ضد الأطفال»، فبالأسرة الإيجابية، والمجتمع المسؤول، والقوانين الداعمة، تتعزز المظلة الجامعة التي توفر للأطفال الحماية والأمان».

وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ألقى كلمة رئيسة في لقاء عالمي افتراضي جمع قيادات دولية ضمن سلسلة جلسات حلول قمة #معاً_لإنهاء _العنف والتي تعمل على تعزيز الجهود الدولية لحماية الأطفال بتنظيم من تحالف حماية الطفل في العمل الإنساني والذي تتم إدارته من منظمة يونيسيف بالشراكة مع منظمة «أنقذوا الأطفال».

حضر اللقاء وتحدث فيه أيضاً كل من: الملكة سيلفيا ملكة السويد وأريا جوليانا رويز ساندوفال سيدة كولومبيا الأولى، ووزير الاتصالات الأسترالي بول فليتشر وعدد من المختصين والمسؤولين العالميين، كما شهد اللقاء عدداً من المداخلات التي قدمها أطفال حول العالم.

وأشادت «الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال» بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حماية الأطفال ودورها العالمي الرائد في تعزيز ودعم المنظمات العالمية العاملة في حماية الأطفال والساعية لتوفير البيئة المناسبة لكي يتمكن كل طفل من النمو والتطور والتمتع بحياة كريمة وآمنة.

تحديات

وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمته، أهمية مثل هذا التجمع العالمي الإنساني الكبير الهادف لتعزيز العمل الدولي المشترك والساعي لإيجاد الحلول والوسائل الناجعة لعدد من التحديات التي تواجه البشرية وهي تحارب من أجل مستقبل أفضل لأطفال العالم.

وأشار سموه إلى أن التحديات كبيرة، والعمل متواصل، وقال: «ندعم كل خطة تمضي بالبشرية قدماً نحو بيئة أكثر أماناً للطفل ومجتمع أكثر استقراراً وأسرة أكثر تلاحماً». مضيفاً سموه إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة في عالمنا المعاصر، ويقع علينا جميعاً مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية في حمايتهم وتوفير البيئة الملائمة لهم في الحصول على حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والمأكل والملبس والمسكن والتنشئة الصحية التي تمكنهم من تحقيق أحلامهم وآمالنا بهم كجيل المستقبل الذي يقع على عاتقه بناء الحضارة الإنسانية والارتقاء بها.

قيم

وأوضح سموه «أن جانباً رئيساً من الجهود يجب أن تنصب نحو الأسرة خط الدفاع الأول عن الطفولة، الذي به تتعزز القيم الروحية والمادية والسلوكية للطفل، فلا بد من توجيه جانب من الجهود نحو تعزيز أمن الأسرة الاجتماعي والاقتصادي وتلبية متطلبات الأسرة الأساسية لتكون بيئة آمنة مستقرة، ونواة للمجتمع الذي نريد، من خلال تعزيز وتحديث القوانين والتشريعات التي تضمن استدامة هذه الجهود، بحيث يتم النظر في إيجابيتها والعمل على تطويرها وتمكينها من تلبية متطلبات التطور المجتمعي والتقني، لتبقى على قدم وساق من التغييرات والتحديات التي تواجهنا والتي أيضاً قد تواجهنا».

وأشار سموه إلى أهمية أن تشمل الجهود كافة التشريعات والاشتراطات ووسائل وأساليب تعزيز أمن الطفولة وحمايتها عبر العالم الرقمي لتواكب التحديات التي طرأت في ظل هذا التطور التقني والثورة الصناعية الرابعة وبروز عالم الذكاء الاصطناعي، مؤكداً سموه أن هذه التحديثات يكون بوسعها أن تزرع الثقة في قلوب وأفئدة الأطفال وتعزز ثقتهم بأنفسهم، ولا تضع الحواجز بينهم وبين الأسرة بل على العكس تجعل الأسرة مصدراً أساسياً للتمكين والثقة لا أن يجدها الطفل خارج هذه المنظومة المجتمعية.

ترحيب

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تدوينة عبر حسابه في «تويتر»: «أرحب بانضمام جمهورية الهند الصديقة للمبادرة الإنسانية العالمية وترفولز للتعليم المستمر في القطاع الصحي مما سيضيف قيمة كبيرة للمبادرة بما تتمتع به الهند من كفاءات طبية متميزة تثري عملية التدريب التخصصي للعاملين في خط الدفاع الأول وصولاً لتدريب مليون شخص من الكوادر الطبية حول العالم».

Email