الإمارات الـ18 عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2020

محمد بن راشد: نشكر كل جهة تثق بقدرة المرأة على العطاء وتمنحها فرصة المشاركة

قيادتنا وضعت أهدافاً مدروسة للمضيّ قدماً في ملف التوازن بين الجنسين | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الشكر لكل جهة تثق بقدرة المرأة على العطاء.. وتمنحها فرصة المشاركة في تعزيز مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل.

جاء ذلك في تدوينة لسموه عبر حسابه في «تويتر» بمناسبة حلول الإمارات في المركز الـ18 عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2020.

وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، هذا الإنجاز، مثمناً جهود مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بقيادة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.

ودوّن سموه: «حددنا لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين هدف انضمام دولة الإمارات لأفضل 25 دولة في هذا المجال عام 2021.. وقبل نهاية 2020.. أنجزنا الهدف بتقدّم الدولة إلى الترتيب 18 عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين مع الحفاظ على المرتبة الأولى عربياً. نبارك لأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك إنجازاً عالمياً وضعت أسسه الأولى منذ عقود.. ونثمّن جهود مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بقيادة الشيخة منال بنت محمد بن راشد.. ونشكر كل جهة تثق في قدرة المرأة على العطاء.. وتمنحها فرصة المشاركة في تعزيز مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل».

وأعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن فخرها واعتزازها بالقفزة النوعية والإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020 وارتقائها للمركز الـ18 عالمياً والأول عربياً. لتصعد الإمارات بذلك 8 درجات في سلم المؤشر خلال عام واحد فقط، حيث حازت عام 2019 على المرتبة 26، محققة بذلك المستهدف الوطني بالوصول إلى قائمة أفضل 25 دولة في العالم في هذا المؤشر بحلول عام 2021.

ويأتي هذا الإنجاز العالمي خلال 5 سنوات فقط من إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الذي تم إنشائه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليصبح أول جهة اتحادية حكومية من نوعها في العالم، تهدف لتعزيز التوازن بين الجنسين وتفعيل واقتراح القوانين والمبادرات والمشاريع الداعمة لتحقيقه على أفضل وجه.

وأكدت سموها جدارة الإمارات واستحقاقها لهذا الإنجاز، مشيرةً إلى الزمن القياسي الذي تحقق خلاله مقارنة بمن سبقوها في هذا الاتجاه، وأضافت: «وصولنا للمركز الـ18 عالمياً قفزة نوعية حققتها دولتنا بجدارة وعن استحقاق، فقد جاءت نتيجة لجهود متواصلة وأهداف مدروسة وضعتها قيادتنا الرشيدة للمضيّ قدماً في ملف التوازن بين الجنسين ونفذتها بالتزام كامل باعتبارها أولوية وطنية قصوى».

أقوال وأفعال

وتوجهت سموها بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على توجيهاتهم الدائمة برفع نسبة تمثيل المرأة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وإطلاق المبادرات والسياسات الداعمة لترسيخ مكانتها كشريك كفء في عملية التنمية الوطنية والتي أسهمت في هذا التطور الاستثنائي، مؤكدةً أن ما يميز قادة دولة الإمارات هو تجسيد الأقوال بالأفعال وفق أهداف واضحة ومحددة وضمن أجواء من التحفيز لمواصلة الجهد وصولاً لتحقيق أعلى معايير النجاح والتميز.

كما توجهت بالتهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على هذا الإنجاز، مثمنةً دورها في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن بالسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي وضع اللبنات الأولى لتمكين المرأة في دولة الإمارات.

إيمان وتنافسية

وأكدت سموها أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود والتعاون المشترك بين أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ومختلف الجهات والمؤسسات كفريق واحد انطلاقاً من إيمان كامل بأهداف المجلس وما يمكن أن يترجم على أرض الواقع من تحفيز لبيئة تنافسية تقوم على الكفاءة والتميز وتعتمد التقدير بناءً على الكفاءة والقدرات والاجتهاد والتفاني في العمل وليس على النوع الاجتماعي، بالإضافة للاستناد إلى القوانين والسياسات الداعمة لتطبيق أفضل الممارسات في بيئة العمل بناءً على مقاييس عالمية.

رد الجميل

وقالت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إن العمل على تحقيق مراكز متقدمة هو إرث وثقافة رسخها الآباء المؤسسين، مؤكدة أن مواصلة العمل والجهد للارتقاء بمكانة وريادة الإمارات عالمياً هو أفضل رد لجميل الآباء، وواجب نقوم به بكل فخر واعتزاز من خلال إطلاق المزيد من المبادرات الهادفة إلى الانتقال بهذا الملف إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مرجعاً ملهماً على المستوى العربي والإقليمي حول أفضل السياسات الداعمة للتوازن بين الجنسين وتحقيق الهدف الـ5 لأهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق بتحقيق التوازن وتمكين المرأة.

وأشارت سموها إلى أن تعاون دولة الإمارات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مؤشر التوازن بين الجنسين لدولة الإمارات، الذي استند إلى معايير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأفضل الممارسات العالمية، وإطلاق «دليل التوازن بين الجنسين» بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كأول دليل من نوعه على مستوى العالم لدعم التوازن بين الجنسين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، شكّلا تطوراً نوعياً في وضع خطوات واضحة لتنفيذ متطلبات هذا التوازن وفقاً لأرقى المعايير الدولية.

Email