« أجمل شتاء في العالم».. باكورة المبادرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل حملة «أجمل شتاء في العالم» باكورة المبادرات والحملات السياحية على مستوى الدولة في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في الإمارات، حيث تعد الأولى والأضخم من نوعها على الصعيد الاتحادي، ضمن رؤية تكاملية شاملة تسعى إلى الترويج السياحي المشترك بالتنسيق بين مختلف الهيئات والجهات المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة في إمارات الدولة السبع. وتستمر الحملة، التي تستهدف المجتمع الإماراتي، 45 يوماً وتنفذها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مختلف الهيئات المحلية السياحية، والمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات.

وتهدف حملة «أجمل شتاء في العالم» إلى تشجيع السياحة الداخلية بين الإمارات في موسم الشتاء، لما يتيحه هذا الفصل من فرصة للتعرف على المقومات الطبيعية والجغرافية والتراثية الجميلة في شتى أنحاء الإمارات، من شمالها إلى جنوبها، والاحتفاء بالمزايا والمعالم الفريدة التي تمتاز بها كل إمارة من إمارات الدولة.

وتسعى الحملة إلى استثمار فصل الشتاء لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية في الدولة، واستغلال كل ما توفره إماراتها السبع من عناصر جذب مختلفة في هذا الفصل، الذي يتسم بطقس ربيعي مثالي، لخوض تجربة سياحية مميزة ومختلفة في كل منطقة من مناطق الدولة التي تتسم بطبيعة جغرافية متنوعة.

كما تسعى الحملة إلى ترسيخ ثقافة السياحة الشتائية في الدولة بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي للاستمتاع بكل مظاهر الطبيعة والتضاريس الإماراتية من الشواطئ والجبال والصحراء والواحات والمحميات، بالإضافة إلى التركيز على الأنشطة والفعاليات والرياضات المثيرة والممتعة التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق، بعيداً عن الأماكن المغلقة، كالرياضات المائية والرياضات الهوائية، والتنزه في أحضان الطبيعة التي تكتسي بالخضرة، والركض وركوب الدراجات الهوائية والدراجات الجبلية، والتخييم، وتنظيم رحلات السفاري في الصحراء، وارتياد الشواطئ، وغيرها من الأنشطة والرياضات التي تنطوي على متعة الاستكشاف والمغامرة.

وتشكل الحملة فرصةً للترابط العائلي وحرص الأسرة على قضاء وقت نوعي في حضن الطبيعة أو في القيام برحلات استكشافية في مختلف مناطق الإمارات، بحيث يُتاح للناس من مختلف الجنسيات والثقافات والاهتمامات التعرف على أماكن جديدة، في حضن الطبيعة الآسرة، أو زيارة معالم تنطوي على قيمة أثرية وحضارية، وغيرها من الوجهات الحيوية التي تشكل بمثابة جواهر خبيئة في شتى أنحاء الدولة.

وتسعى الحملة إلى تشجيع الناس من مختلف الفئات على الانخراط فيها، مشاركةً وترويجاً، من أفراد عاديين ورياضيين وإعلاميين وفنانين ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يشاركون المجتمع الإماراتي قصصهم وتجاربهم ومغامراتهم واكتشافاتهم من خلال نشر صور وفيديوهات على مختلف حساباتهم التواصلية.

Email