الإمارات وإثيوبيا علاقات استراتيجية ودعم لا محدود تقدمه الدولة في شتى المجالات

محمد بن زايد: أخي آبي أحمد.. صانع الأمل في بلده وزارع الحب في شعبه

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صورة لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وهو يقود سيارته وسط الناس، وذلك عبر حساب سموه في «إنستغرام»، مدوناً عليها: «أخي آبي أحمد.. صانع الأمل في بلده وزارع الحب في شعبه».

ومثّل تولي آبي أحمد، رئاسة الوزراء في إثيوبيا قبل أكثر من عامين، تدشيناً لعهد جديد من الأمل في ارتياد البلاد آفاقاً أرحب، وأحلاماً أصبحت تراود الإثيوبيين ببداية حقبة جديدة، عنوانها التنمية والسلام.

إصلاحات

وعمل آبي أحمد، منذ توليه السلطة، على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، بدءاً من تغيير رئيس الأركان، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، في تعديلات هي الأولى منذ 18 عاماً، فيما أسند للمرأة نصف حقائب الحكومة، وعيّن عائشة محمد موسى، كأول سيدة لحقيبة الدفاع في تاريخ البلاد، كما قدّم لاحقاً السفيرة السابقة سهلى ورق زودي، كأول رئيسة للبلاد، فضلاً عن دمج بعض الوزارات، وإنشاء أخرى، وإطلاق سراح المعتقلين والسجناء المعارضين، وإسقاط وصف الإرهاب عن حركات معارضة مسلحة، ورحب بعودة قياداتها من المنفى.

ولم تقف سلسلة الإصلاحات عند هذا الحد، إذ أجرى مصالحات بين القوميات والشعوب في الأقاليم المختلفة في إثيوبيا، ونجح في صنع السلام مع إرتيريا، بعد قطيعة عقدين، في إعلان المصالحة والصداقة، تمّ بموجبه إنهاء أطول عداء في أفريقيا، وفتح السفارات في البلدين، بما أهله للفوز بجائزة نوبل للسلام.

علاقات

وشهدت العلاقات بين دولة الإمارات وإثيوبيا، تطوراً نوعياً، منذ تولي آبي أحمد رئاسة الوزراء، وذلك تتويجاً لمسار علاقات مبني على رؤية طموحة لقيادي البلدين، بما يعكس رسوخ السياسات الخارجية، ونجاحها في مد جسور التعاون والشراكة.

وتتطوّر العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وإثيوبيا، في إطار ديناميكية التفاعلات بين الدول الصديقة، فيما تجلت ملامح هذه العلاقات، في الدعم اللا محدود الذي تقدمه دولة الإمارات لإثيوبيا، في شتى المجالات، لمساندة الإصلاحات.

وثمّنت دولة الإمارات، العمل الجاد الذي يقوم به آبي أحمد، من أجل دفع وتطوير مسيرة التنمية والتحديث في بلاده، وتوفير فرص العمل والحياة العصرية لشعبه، معربة عن استعداداها لتقديم المساعدة اللوجستية والخبرة لإثيوبيا، لتمكينها من تحقيق تطلعات وأهداف شعبها.

«كورونا»

وفي ظل الأزمة العالمية الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا»، وفي إطار المساعدات التي ترسلها دولة الإمارات لمختلف دول العالم، لمساعدتها على تجاوز الجائحة، أرسلت الدولة إمدادات طبية لإثيوبيا، لمساعدة القطاع الطبي على الصمود في وجه الجائحة، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني، بدعم الإغاثة الطارئة في الدول التي تحتاجها.

Email