تبناه «الاتحادي للتنافسية» بالشراكة مع «الاقتصاد» ومركز الشباب العربي

مشروع وطني لدعم الباحثين في الحفاظ على حقوق مصنفاتهم الفكرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبنى المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد ومركز الشباب العربي، مشروعاً وطنياً، لدعم الباحثين في الحفاظ على حقوقهم في مصنفاتهم الفكرية.

وتفصيلاً، كشف المركز عن الانتهاء من تسجيل شهادات الملكية الفكرية لعدد كبير من البحوث والدراسات التي شاركت في مبادرة «تحدي البحوث» التي أطلقها المركز ضمن فعاليات «شهر الإمارات للابتكار»، والذي أقيم هذا العام تحت شعار «الإمارات تبتكر استعداداً للخمسين»، وذلك ضمن مبادراته الوطنية لدعم الباحثين وأصحاب الدراسات العلمية والبحوث المميزة في الدولة، وحفاظاً على حقوقهم في ملكية مصنفاتهم الفكرية.

وبهذه المناسبة، قال معالي عبد الله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد: «تؤمن الإمارات بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للأوطان، والقوة الدافعة لبناء المستقبل ونمو الاقتصاد، وحرصت الدولة على تمكينهم واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم لدفع عجلة التنمية عبر إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز دور الشباب وإشراكهم بشكلٍ فعّال في منظومة العمل الحكومي وتفعيل دورهم في مجالس الإدارة بالمؤسسات والهيئات الحكومية الاتحادية، ما يساهم في تطوير أفكارهم والبناء عليها لتعزيز حضور الشباب الإماراتي في مختلف القطاعات والملفات الوطنية».

طاقات شابة

من جهتها، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «يشكل الابتكار عنصراً رئيساً في رؤية القيادة الرشيدة، وتحرص دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الحكيمة على الاستثمار في هذه الطاقات الشابة وتنمية مواهبها، وجاء تعاون مركز الشباب العربي مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في العمل على «تحدي البحوث» بهدف تعزيز رأس المال المعرفي وتكريم الكفاءات الوطنية على جهودهم المميزة في إثراء المشهد العلمي في الدولة».

وأضافت معاليها: «العلم والمعرفة والابتكار همي حجر الأساس في بناء المستقبل وتحقيق الأهداف الطموحة للدولة، ولن يكون ذلك ممكناً بدون مشاركة جيل الشباب من أصحاب الكفاءات والمبتكرين. لذلك توجه مركز الشباب العربي بدعوة الشباب من الطلبة الجامعيين والخريجين لتقديم أبحاثهم ودراساتهم، ومشاركة ثمرة جهودهم على أوسع نطاق ليتم تسجيل ملكيتها الفكرية وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً لتشكل إرثاً معرفياً للأجيال القادمة».

توثيق المعرفة

وحول أهمية المبادرة أكدَّت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة: «تقدم دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في الاستثمار الأمثل في الطاقات البشرية، وتوفير البيئة العلمية والبنية التحتية البحثية التي تمكن العقول من ابتكار الحلول الاستباقية لكبرى التحديات التي تواجه الإنسانية، وتشكل إضافة معرفية للمنطقة والعالم، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 ومئوية 2071، وتجسّد المبادرة رؤية المركز والمتمثلة في شعار «المعرفة من أجل الازدهار» الأمر الذي يعكس بدوره توجهات حكومة دولة الإمارات في بناء اقتصاد قائم على المعرفة».

مشاركات

وحول حجم المشاركة في هذه المبادرة، أكدت حنان أحمد المرزوقي، مدير مشروع تحدي البحوث، بقولها: «شهدت مبادرة «تحدي البحوث» إقبالاً متميزاً من خلال دعم شركائنا في الجهات الحكومية والخاصة، وعلى رأسهم مركز الشباب العربي، حيث تقدم أكثر من 140 مشاركاً بأبحاثهم ودراساتهم في مواضيع مختلفة حول البيانات الضخمة والاستدامة والطاقة المتجددة، وتطبيقات البلوك تشين، والعلوم العامة، وغيرها من المجالات، والتي تمّت مراجعتها وتدقيقها من قبل لجنة خبراء في المركز».

 

80

أقرت مبادرة «تحدي البحوث» 80 بحثاً ومشروعاً حققت الشروط والمعايير المطلوبة، وتم تسجيل ملكيتها الفكرية في وزارة الاقتصاد وحصول جميع مؤلفيها على شهادات الملكية الفكرية الخاصة بهم. وقام المركز بالشراكة مع وزارة الاقتصاد بإجراءات التسجيل المعتمدة أصولاً واستخراج شهادات تثبت حقوق الملكية الفكرية لأصحاب هذه المشاريع.

Email