تكرار مكالمات الإزعاج يعرّض صاحبها للمساءلة القانونية

عمليات شرطة دبي: طفل يتصل سائلاً عن تأخر والدته

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف العقيد محمد عبدالله المهيري مدير مركز القيادة والسيطرة بالإنابة في شرطة دبي، أن هناك اتصالات ترد إلى مركز القيادة والسيطرة، على رقم الطوارئ 999، تصنف أنها غير عاجلة، ويوصف بعضها بالإزعاج، ومنها اتصال ورد من طفل عمره 9 أعوام، يطلب الاتصال بوالدته وأبيه، لأنهما تأخرا في الرجوع إلى المنزل، وأنه خائف من الوحدة، ومكالمة أخرى متكررة من شخص كان يتصل على عمليات الشرطة، ويشغل المذياع على الأغاني، ويكرر الأمر أكثر من مرة، وبشكل يومي.

وتفصيلاً، قال العقيد المهيري لـ «البيان»: «إنه على الرغم من الحملات التوعوية التي تطلقها شرطة دبي باستمرار، للتوعية بضرورة الاتصال على الرقم 999، في حالات الطوارئ أو الاستغاثة فقط، إلا أن هناك مكالمات ليست طارئة، بل وتشكل إزعاجاً كبيراً، ترد من أفراد المجتمع، مؤكداً أنه يتم التعامل مع كافة الاتصالات بجدية، وتحظى باهتمام كبير، إلى أن يتم التأكد أن المتصل بخير، ومن ثم تحول المكالمة إلى الجهات المختصة.

حالات

وأضاف العقيد المهيري أنه من ضمن الاتصالات، اتصال ورد من طفل عربي الجنسية، يبلغ من العمر 9 سنوات، يشكو من شعوره بالخوف من وجوده في المنزل بمفرده، مؤكداً أن والديه تأخرا في العودة إلى المنزل، وأن أمه لا تجيب على الهاتف، حيث تم تهدئته، والتأكد من ابتعاده عن الشرفات أو أي مصدر خطر، وفي نفس الوقت تم الاتصال بالأم، التي أكدت أنها خرجت من العمل، وذهبت لشراء بعض الأغراض، تاركة ابنها بمفرده، نظراً لعدم قدرتها تحمل تكاليف شخص يجلس معه، كما تم التأكد من رجوع الأم إلى البيت، وأن الطفل بخير.

وأشار العقيد المهيري، إلى أنه ضمن الاتصالات التي تم اتخاذ إجراء تحذيري فيها، اتصال من أحد الأشخاص، كان يتصل بشكل يومي على رقم الطوارئ، ويفتح المذياع على صوت الأغاني، ويكرر الأمر أكثر من مرة، حيث تم التواصل معه ومع ذويه، وامتنع فترة، إلا أنه ما زال يعاود الاتصال بين الفينة والأخرى، لافتاً إلى ان تكرار مكالمات الإزعاج يعرض صاحبها للمساءلة القانونية.

تميز

ولفت المهيري، إلى أن شرطة دبي تطبق أحدث التقنيات في الرد على المكالمات وبكافة اللغات، إضافة إلى أنه يتم معاودة الاتصال بأي رقم يتصل على مركز القيادة والسيطرة وينقطع الخط، للتأكد من سبب الاتصال، داعياً أفراد المجتمع إلى استخدام الرقم 999 في حالات الضرورة القصوى، والتي لا يدخل ضمنها الحوادث البسيطة والمتوسطة، والاتصال على الرقم 901، وذلك حتى لا يتم الضغط على رقم الطوارئ، وحرمان شخص من المساعدة العاجلة.

 

Email