خلال لقاء افتراضي مع المدير التنفيذي لشركة «ستارت أب نايشن سنترال»

عمر العلماء: التعاون بين الإمارات وإسرائيل يؤدي إلى أسواق أكبر وسيطرة عالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثنى معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي على التعاون الحاصل بين كل من الإمارات وإسرائيل، وفقاً لما أورده موقع «تايمز أوف إسرائيل» مؤخراً في مقال للصحفي جايك إبشتاين. ولفت معاليه إلى اعتقاده بأن التعاون بين الجانبين يمكن أن يؤدي إلى أسواق أكبر وسيطرة عالمية حيث تستطيع شركات كلا البلدين التنافس مع عمالقة عالميين وتصبح عملاقة بذاتها، وقال: «إذا كنت تفكر في التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات أو إسرائيل في ظل الأسواق المحلية، أظن سيكون من الصعب التوسع والتمكن بشكل دائم من النمو ومنافسة كبار العمالقة في المجال».

لقاء

وكان معاليه قد أجرى لقاءً افتراضياً مع المدير التنفيذي لشركة «ستارت أب نايشن سنترال» أوجين كيندال ضمن حدث تفاعلي تنظمه الشركة مع شركة «غروف فنتشرز» جمع الشركات الناشئة الإسرائيلية وقادة عالم الصناعة والخبراء والشركات متعددة الجنسيات للتعاون والتباحث بشأن رقمنة التصنيع.

وأشار العلماء الذي أصبح عام 2017 أول من يتبوأ منصب وزير الذكاء الاصطناعي في العالم إلى أنه في غضون 15 عاماً سيصبح لقب وزير الذكاء الاصطناعي شائعاً تماماً كما وزير الطاقة أو الاتصالات.

وأضاف قائلاً: «إن السبيل الوحيد لحجز مكان لك مع الاقتصادات الكبرى في العالم ولضمان إمكانية الدفع قدماً أو التمتع بسلطة ما هو بالعمل معاً لذا وبغية تبادل وجهات النظر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بين الإسرائيليين والإماراتيين نحتاج لأن نعمل معاً بشكل وثيق لنتأكد من أن يأخذنا اللاعبون الكبار على محمل الجد».

وتعتبر «ستارت أب نايشن سنترال» شركة غير ربحية مكرسة لتقوية بيئة الابتكار في إسرائيل.

كما أشار إلى وجود نقاط قوة في إسرائيل يمكن للإمارات العربية المتحدة الاستفادة منها والعكس صحيح لافتاً إلى أن التنوع السكاني الموجود في الإمارات قد يخدم كثيراً الشركات الإسرائيلية ويشكل أرضية خصبةً لاختبار تقنياتها على غرار المبادرة التي قامت بها الإمارات في الهند، حيث قال العلماء: إنه وكجزء من «جسر الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والهند تم التوقيع عام 2018 على اتفاق بين الدولتين يرمي إلى تنمية اقتصاد الذكاء الاصطناعي في الدولتين وتمّ توظيف التقنيات الهندية في الإمارات العربية المتحدة كأرضية اختبار مع دراسة تأثيرها ونقله إلى الهند».

إمكانات

سلط عمر العلماء الضوء على الإمكانيات المتاحة أمام كل من إسرائيل والإمارات للاستفادة من البيانات على السواء. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يُبنى على السرعة والتنوع وحجم البيانات علماً أن الإمارات تتسم بكونها واحدةً من «أفضل الأسواق» فيما يتعلق بحجم المعلومات الهائل نظراً لتنوع الجنسيات والوجهات ومحطات الخطوط الجوية الإماراتية وكثرة المرافئ التي تدار من شركات لوجستيات إماراتية.

Email