شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية تعززان العمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّع العميد الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، وجوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، مذكرة تفاهم بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين، وتنفيذ دورات مُتخصصة في المهارات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ والتدخل الإنساني لأفراد شرطة دبي، وذلك في مقر الإدارة العامة لحقوق الإنسان بحضور عدد من موظفي الطرفين.

وأكد العميد المر أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة والتوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز العمل الإنساني، وحرصاً على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين القيادة العامة لشرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وإيماناً من الطرفين بأهمية علاقات الشراكة بينهما بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المستقبلية لهما.

وأعرب العميد المر عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي أصبحت أكبر تجمّع في العالم لمنظّمات وجهات تعمل في المجال الإنساني، وتلعب دوراً محوريّاً في تسيير الاستجابة الأولى للأزمات على الصعيد العالمي، مؤكداً أن المذكرة ستساهم في إثراء المعرفة في مجال العمل الإنساني لمنتسبي الدورات، وستكون إضافة نوعية على مستوى تبادل الخبرات في الجانبين.

وقال جوزيبي سابا: «أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن تقديري لشرطة دبي لدعمها المستمر على مدى سنوات للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير المهارات الإنسانية للمشاركين في مختلف المجالات».

وأضاف: «تؤكد مذكرة الشراكة أهمية الاستعداد وبناء القدرات والتدريب على العمل الإنساني، جنباً إلى جنب مع تبادل المعرفة والخبرة بين كلا الطرفين، وبالتالي القدرة على العمل معاً تحت هدف واحد وهو الإنسانية».

مذكرة

ووفقاً للمذكرة فإن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ستعمل على تنفيذ عدد محدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال العمل الإنساني لمنتسبي شرطة دبي بهدف إكسابهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ والتدخل الإنساني.

كما تنص الاتفاقية على تبادل الخبرات في مجال التميز والريادة والجوائز وصولاً إلى أفضل الممارسات المُطبقة لتحقيق أفضل النتائج للأداء المؤسسي في المجالات المشتركة بين الطرفين، وتشكيل فرق عمل ولجان مشتركة للعمل على تحقيق أهداف المذكرة.

Email