حميد النعيمي: الثاني من ديسمبر فتح آفاق المستقبل الواعد بالخير والبناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن شعب الإمارات كان على موعد مع غد مشرق في يوم الثاني من ديسمبر 1971، فقد فتح هذا اليوم آفاق المستقبل الواعد بالخير والبناء الشامل ورفاهية وسعادة مجتمع الإمارات.

وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ49: «اليوم نقف إجلالاً وتقديراً لما وصلنا إليه بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي حولت حلم الاتحاد إلى إنجاز ملموس نحتفل بذكراه عاماً بعد عام وقد أصبح الاتحاد منارة الأمة التي تقتدي بنوره وتلهم الآخرين بجمال رقي هذا الإنجاز الذي يمتد في عروق وشرايين أبناء دولتنا الغالية».

منارة الأمة

وفيما يلي نص كلمة سموه: «يوم الثاني من ديسمبر 1971 كان شعب الإمارات على موعد مع غد مشرق، فقد فتح هذا اليوم آفاق المستقبل الواعد بالخير والبناء الشامل ورفاهية وسعادة مجتمع الإمارات.

اليوم نقف إجلالاً وتقديراً لما وصلنا إليه بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي حولت حلم الاتحاد إلى إنجاز ملموس نحتفل بذكراه عاماً بعد عام وقد أصبح الاتحاد منارة الأمة التي تقتدي بنوره وتلهم الآخرين بجمال رقي هذا الإنجاز الذي يمتد في عروق وشرايين أبناء دولتنا الغالية».

وأضاف سموه: «يطيب لي في هذه الذكرى أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم، راجياً المولى العلي القدير أن يعيد علينا جميعاً هذا اليوم الوطني المجيد وبلادنا تنعم بالمزيد من الاستقرار والأمن والرخاء والسعادة».

مجد

وتابع سموه: «49 عاماً صنعت مجد أمة بقيادة زعيم خالد أرسى دعائم نهضتها الحضارية والإدارية عبر مسيرة حفلت بالإنجازات داخلياً وخارجياً وتجلت في الكثير من المواقف، هذه المعجزة التي تحققت كان وراءها الرجل الذي هيأته الأقدار ليقود نهضة شعب وانبعاث أمة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رحل مخلفاً وراءه سيرة حميدة، ومواقف نبيلة، وأخلاقاً كريمة، وأعمالاً جليلة، ومنزلة رفيعة، ومكانة سامية.

واستطاع زايد وجيل الآباء المؤسسين بحكمتهم، قيادة شعبهم إلى أنجح مسيرة اتحاديه حضارية، وكان الأجمل والأروع هو الحفاظ على هذه التجربة والتأكيد على تطويرها لما فيه مصلحة شعب الإمارات وفخر الأمة العربية».

وأضاف سموه: «وإن في قيادتنا الحالية الأسوة الحسنة والمثل الحي، فقد اختصنا الله بقيادة تجل وتوقر بناة دولتنا وصناع نهضتنا وتضع دائماً الوطن في حدقات عيونها، وما فتئت تجدد العزم وتخلص النية في كل عمل ترجو من ورائه رفعة الوطن وعزة المواطن».

Email