عمار النعيمي: دولة متوحدة الأركان قوية البنيان كبيرة الأحلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، إن الثاني من ديسمبر عام 1971 كان ميلاداً لدولة متوحدة الأركان، قوية البنيان كبيرة الأحلام، ويوماً بعد يوم تتعزز وتترسخ قيم الاتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، وقيادتنا الرشيدة التي جعلت الاتحاد «روحاً» تسري في وجداننا.

وأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49، أن تجربة الإمارات الوحدوية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعد من أنجح التجارب في الوطن العربي، وقد انعكس الفكر الاتحادي لدى سموه على أفكار إخوانه حكام الإمارات بحيث تمكنوا من عقد الاتحاد فيما بينهم في ظروف فشلت دول أخرى في تحقيق ذلك. وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان:

الثاني من ديسمبر عام 1971 كان ميلاداً لدولة متوحدة الأركان، قوية البنيان كبيرة الأحلام، ويوماً بعد يوم تتعزز وتترسخ قيم الاتحاد التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، وقيادتنا الرشيدة التي جعلت الاتحاد «روحاً» تسري في وجداننا، ويسعدني في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تجربة

إن تجربة الإمارات الوحدوية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعد من أنجح التجارب في الوطن العربي، وقد انعكس الفكر الاتحادي لدى سموه على أفكار إخوانه حكام الإمارات بحيث تمكنوا من عقد الاتحاد فيما بينهم في ظروف فشلت دول أخرى في تحقيق ذلك، وأدرك الشيخ زايد أن تحقيق الاتحاد لن يحدث لمجرد صحة الفكرة ولا لمجرد الاقتناع بحتميتها ولا أيضاً لمجرد أن ذلك سيقع بسبب وجود تراض أو اتفاق بين الناس فحتى إن تحقق هذا الاتحاد إلا أن بقاءه رهين بخطوات تأسيسية تستطيع الإمساك به وحفظه من الانهيار لذا فقد عمل على تهيئة النخب من الكوادر والقيادات الفاعلة والواعدة والقادرة على النهوض بمسؤوليات الاتحاد، ثم قام بتنشيط الفكر الاتحادي وتوعية الجماهير بعمق ارتباط مصالحها وكرامة عيشها ومستقبلها بالاتحاد وبمدى مشاركتها في صنعه وحمايته..منذ قيام الاتحاد، أدركت القيادة الرشيدة أهمية بناء الإنسان ليعمّر هذا الوطن ويسخّر له كل مجهود ليسمو به ويستفيد من خيراته، فسعت دولة الاتحاد إلى توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن، وتوفير السكن ودور التعليم والمستشفيات الحديثة، والخدمات الاجتماعية والثقافية، حتى يعيش شعبنا العزيز، في بيئة صالحة للعمل والإبداع.

 

Email