أجرى اتصالات بعائلات فقدت أحد أفرادها خلال عملهم في الصفوف الأمامية بمواجهة «كورونا»

محمد بن زايد: تضحيات أبطال الإنسانية وعملهم بإخلاص وشجاعة لن ينساها مجتمع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالات هاتفية بعدد من العائلات التي فقدت أحد أفرادها خلال عملهم في خط الدفاع الأول للتصدي لجائحة «كورونا».

وأعرب سموه خلال الاتصالات الهاتفية عن شكره وتقديره للدور العظيم الذي قام به أبطال الإنسانية بتفانٍ وإخلاص ووفاء أثناء مواجهة الجائحة.

وأكد سموه أن تضحيات أبطال الإنسانية وعملهم بإخلاص وشجاعة حتى آخر لحظات حياتهم لن ينساها مجتمع الإمارات.

وقال سموه: «فخورون بهؤلاء الأبطال الذين عاشوا بيننا وكانوا جزءاً من نسيج مجتمعنا، وعملوا من أجل حماية صحة المجتمع وسلامته خلال هذه الأوقات الصعبة».

وأضاف سموه أن شعب الإمارات وقيادتها يعتزون بهذه النماذج المعطاءة من الأبطال من مواطنين ومقيمين ويثمنون تضحياتهم التي قدموها فهم نماذج وقدوة في التضحية الإنسانية.

وأشار سموه إلى أن التضحيات التي قدمها الدكتور سودهير وشيمكار والممرضة ليزلي أورين أوكامبو، وأنور علي وأحمد السبيعي والدكتور بسام برنيه وغيرهم من الأبطال الذين وهبوا حياتهم في سبيل حماية أحبائنا وعائلاتنا لن تنساه الإمارات.. وعائلات أبطال الإنسانية يمثلون جزءاً من مجتمعنا والإمارات تقف معهم وتساندهم.

وقال سموه عبر «تويتر»: «رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته.. مآثرهم وتضحياتهم قناديل تضيء طريق العمل المخلص لأجل الوطن ورفعته.. وبمناسبة «يوم الشهيد»، ستبقى الإمارات وفيَّة لمنارات عزها وفخرها الذين قدموا نماذج ملهمة في الوطنية والانتماء إلى هذه الأرض الطيبة».

وأضاف سموه: «وفي هذا اليوم نحيي «أبطال الإنسانية» الذين ضحوا بأرواحهم في خط الدفاع الأول بتفانٍ وإخلاصٍ وهم يحمون المجتمع.. ذكراهم ستظل خالدة في وجداننا وذاكرة الأجيال المقبلة تلهمهم قيم التضحية والعطاء والوفاء».

من جانبهم أعرب أهالي وعائلات أبطال الإنسانية الذين قضوا على خط الدفاع الأول عن شكرهم وتقديرهم العميق لاتصال سموه، وأكدوا أن هذه المبادرة ليست غريبة عن قيادة الإمارات الحكيمة وشعبها.. مشيرين إلى رعاية سموه الشخصية لحاجاتهم.. وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات أبطال الإنسانية وتمنوا دوام الخير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومجتمعها ومستقبلها.

 

Email