مسؤولون وأطباء: الوسام رسالة وفاء وتقدير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مسؤولون في القطاع الصحي وأطباء المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح وسام «أبطال الإنسانية» إلى مَن فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة «كورونا»، مؤكدين أن الوسام رسالة وفاء وتقدير لهم ولذويهم.

دعم

وقال الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية التابعة لهيئة الصحة في دبي، إن أمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح وسام «أبطال الإنسانية» إلى من فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة «كورونا» ليس غريباً عن قيادتنا الرشيدة التي عودتنا على التواصل معنا لرفع معنوياتنا، وأخص بالذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ولا يمكن أن ننسى مواقفهم المشرفة التي كانوا يفاجئوننا بها من خلال اتصالاتهم للاطمئنان على خط الدفاع الأول والتي كانت تدفعنا إلى بذل الغالي والنفيس لخدمة المجتمع والدولة.

تكريم

بدوره أكد محمد الزرعوني، مدير منطقة الشارقة الطبية، أن منح وسام «أبطال الإنسانية» إلى من فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة «كورونا» يعد أمراً سامياً يقدر الإنسانية في المقام الأول، كما يقدر دور أولئك الأطباء الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ المجتمع من براثن (كوفيد 19).

وذكر أن القيادة الرشيدة للدولة لم تنس تلك الفئة من الجنود الذين كان همهم الأول محاربة الفيروس حتى لا ينتشر وبالتالي حماية أفراد المجتمع، مبيناً أن الإمارات دائماً ما تكرم من يستحق التكريم، كما أن قيادتنا في الإمارات علمتنا أن الإنسان هو أغلى ثروة تمتلكها دولة التسامح، لذلك فهي تكرمه في كل الأحوال.

ولفت إلى أن ذلك التكريم ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة والتي عودتنا بأنهم دائماً ما يقدرون من يخدم الوطن ويدافع عنه من أجل الحفاظ على مكتسباته، مشيراً إلى أن الكادر الطبي والفني وكل من عمل في التصدي لتلك الجائحة في خط الدفاع الأول يستحقون التكريم لأنهم قدموا الغالي والنفيس في سبيل حماية أفراد المجتمع.

عطاء

من جانبه قال حمد تريم الشامسي، مدير منطقة عجمان الطبية، إن عطاء خط الدفاع الأول جاء ثمرة جهد القيادة الرشيدة في الدولة ومتابعتها الميدانية لمكافحة الوباء وتوفير كل الدعم المادي والمعنوي لخط الدفاع الأول للعمل في ظروف مناسبة وتوفير الحماية والعلاج للجميع، الأمر الذي أسفر عن نجاح تجربة الإمارات في مواجهة الفيروس وإشادة العالم بالجهود التي قدمت من القيادة الرشيدة بإدارة الأزمة بأسلوب علمي اسهم في محاصرة الوباء وابتكار أساليب حديثة لاستمرار الأنشطة الاقتصادية ووصول الخدمات للجميع دون وتوقف.

وأكد أن هذا الوسام رسالة وفاء وتقدير لكل من فقدوا حياتهم ضمن العاملين في خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة فيروس «كورونا»، مشيراً إلى أن هناك جنوداً عملوا بإخلاص وتفانٍ من أجل صحة وسلامة المواطن والمقيم وبذلوا جهوداً كبيرة في محاصرة الوباء.

وذكر الشامسي أن اهتمام القيادة الرشيدة بصحة وسلامة كافة أفراد المجتمع كانت حافزاً كبيراً لجميع العاملين في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا المستجد وبذل جهود حثيثة لعلاج المصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم، مشيراً إلى أن التوسع في الفحوصات أسهم في السيطرة على الفيروس وحماية المصابين في مراحل مبكرة وتقديم العلاج اللازم مبكراً لعدم تفاقم المرض في الجسم ومنع انتقال الوباء للأشخاص المحطين بالمصاب وحمايتهم جميعاً.

تقدير

من جهته أكد محمد عمر الخرجي، مدير منطقة أم القيوين الطبية، أن تلك المكرمة ليست غريبة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فكل مبادرات سموه تصب في صالح الإنسانية وتقدرها، كما أن وسام «أبطال الإنسانية» يعد خير تكريم لكل من فقد حياته متصدياً لفيروس كورونا، كما يعد تكريماً لأسرهم وأقاربهم.

وتابع: كما يأتي ذلك التكريم لأبطال الخطوط الأمامية الذين ضحوا بأرواحهم خلال تأدية واجبهم في مواجهة جائحة «كورونا» تقديراً وعرفاناً لإخلاصهم وشجاعتهم وتضحياتهم الكبيرة التي قدموها إلى دولة الإمارات ومجتمعها، لافتاً إلى أن الوسام يؤكد اهتمام الدولة بالإنسان بصفة عامة ولكافة العاملين في الحقل الصحي بصفة خاصة، ما يعد تقديراً وتشريفاً لهؤلاء الأشخاص ولذويهم، لأنهم ضحوا بحياتهم من أجل توفير أقصى درجات الأمان للمجتمع.

 

فخر

وقالت الدكتورة هند نادر، اختصاصية الأمراض الصدرية في مستشفى راشد، أن منح وسام «أبطال الإنسانية» إلى من فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة «كورونا» هو بمثابة فخر واعتزاز للجميع.

وتابعت الدكتورة هند: شكراً لقيادتنا على دعمهم الكبير وشكراً لكافة أفراد المجتمع على التزامهم بالإجراءات الاحترازية.

بدوره قال الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري العناية المركزة: لا شك أن أطباء الدولة من مواطنين ومقيمين أبلوا بلاءً حسناً، وسهروا أياماً طويلة لمواجهة الفيروس.

ولفت إلى أن تقدير القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبطال الخطوط الأمامية الذين ضحوا بأرواحهم خلال تأدية واجبهم في مواجهة جائحة «كورونا» يأتي تقديراً لإخلاصهم وشجاعتهم، والتضحيات الكبيرة التي قدموها إلى دولة الإمارات ومجتمعها.

وبين الدكتور إبراهيم الحمادي، طبيب الأسرة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المبادرة خير هدية للكادر الطبي والفني وكل العاملين في خط الدفاع الأول، لأنهم عند انتشار الفيروس كانوا في الأمام يؤدون واجبهم بكل نكران ذات غير مبالين بانتقال العدوى اليهم، همهم الأول والأخير حماية كل أفراد المجتمع من الإصابة بالفيروس.

من جهته أكد الدكتور ثروت رمضان، استشاري ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الجامعة بالشارقة، أن الإمارات وطن للجميع، وأن قيادتها الرشيدة دائماً ما تطلق المبادرات التي تسعد كافة المواطنين والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن كفاءة القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية في الدولة كانت صمام أمان في مواجهة انتشار الفيروس على مستوى الدولة، وما زالوا مواصلين جهودهم وأدوارهم والوقوف بكل قوة في وجه جميع التحديات بكل الحب والولاء للإمارات الوطن الغالي على الجميع.

Email