جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تعتمد النتائج النهائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي خلال الاجتماع الافتراضي لأعضاء اللجنة العليا الذي عقد مؤخراً، النتائج النهائية للدورة الثالثة للجائزة، تمهيداً للإعلان عن الفائزين قريباً، فضلاً عن مناقشة مجموعة من القضايا التي تهتم بصياغة أسس تطور وريادة الجائزة، واستعراض الجهود التي بذلت والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد، لتحقيق أهدافها التربوية.

حضر الاجتماع، معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم مشرف عام الجائزة، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني، مدير عام مكتب التربية العربي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والمهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة، نائب رئيس اللجنة العليا، والدكتور محمد المقبل وكيل وزارة التعليم للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات في مملكة البحرين، عضو اللجنة العليا، وفيصل المقصيد وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في دولة الكويت، عضو اللجنة الفنية، ومحمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي بدولة الامارات، رئيس اللجنة الفنية، والشيخة خلود القاسمي، وكيل مساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، نائب رئيس اللجنة الفنية، والدكتور حمد الدرمكي، أمين عام الجائزة.

وأكد معالي حسين الحمادي أهمية الجائزة والجهود المبذولة، لترسيخ دور الجائزة عربياً، شاكراً لجميع أعضاء اللجنة العليا والفنية والإعلامية وجميع فرق العمل جهدهم الاستثنائي في هذا الظرف الاستثنائي واستمرار عملية التقييم عن بعد بمشاركة نخبة من المقيمين من مختلف الدول.

وأوضح معاليه أن الجائزة تخللتها ثلاث مراحل رئيسية، تم خلالها الاطلاع على أفضل الممارسات التربوية، بدءاً من التقييم المكتبي للملفات من دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة إضافة إلى مصر والأردن، ومن ثم المقابلات الشخصية، وأخيراً إجراء المقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة، حيث تكللت جميعها بالنجاح وسلاسة الإنجاز.. مشيراً إلى أهمية الجائزة ومعاييرها في الارتقاء بأداء وجودة المعلمين وفقاً لأفضل المعايير العالمية والتي تسهم في تحقيق استدامة التعليم من خلال تمكين المعلم.

وتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه الكبير، للجائزة وتقدمها، وتمهيد كافة أشكال الدعم لإبراز دور المعلم وتكريمه، وتعزيز الحراك التربوي محلياً وعربياً.

وشدد معاليه على أهمية تشجيع المعلمين للمشاركة في الجائزة وخصوصاً أصحاب المبادرات والممارسات المتميزة التي تخدم الحقل التربوي، من أجل تمكينهم وبناء استراتيجيات تعليمية مستدامة تضمن لأنظمتنا التعليمية المنافسة عالمياً، مما ينعكس إيجاباً على مخرجات العملية التعليمية.

نقلة نوعية

من جانبه، قال القرني، إن الجائزة ينصب اهتمامها على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم في بلداننا العربية، من خلال توجيه البوصلة نحو المعلم الذي يشكل الضمانة الحقيقية لتعليم مستدام، وأجيال معرفية تنهض بمستقبل أوطانها.

وأكد المهندس عبد الرحمن الحمادي، أن الجائزة أصبحت ركيزة تربوية ومدخلاً مهماً للمعلم لكي يتميز معرفياً، ولتكون له بمثابة بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وهذا نتاج رؤية مستقبلية للقيادة الرشيدة، التي لم تدخر جهداً للمضي قدماً في توفير مسوغات النهضة الإنسانية، والتي يتصدر مشهدها التعليم.

وأوضح الدكتور محمد المقبل أن الجائزة دورة بعد دورة، انعكس أثرها البين في دفع عجلة التطور المهني والمعرفي للمعلم في الدول المشاركة، وكلنا لمس تميزاً لافتاً في الأداء لهم، وهذا هو الهدف الأساس الذي انبثقت لأجله الجائزة.

وعبر الدكتور محمد مبارك جمعة عن إعجابه بما حققته الجائزة من تنافسية بين المعلمين، ومن اجتهاد للمشاركة فيها عبر توثيق أعمالهم، وتطوير مهاراتهم بهدف تحقيق القدرة على الوصول إلى مراكز متقدمة فيها.

نقلة نوعية

أشادت الشيخة خلود صقر القاسمي بالدور الريادي للجائزة في إحداث نقلة نوعية لمهنة التعليم في المنطقة، ومواكبتها للتوجهات العالمية الحديثة لاستشراف مستقبل التعليم، والهادفة إلى إثراء المنظومة التعليمية في دول المنطقة والمساهمة في بناء اقتصادات مستدامة قائمة على المعرفة والابتكار، مشيرةً إلى أهمية الجائزة في تعزيز روح المنافسة بين المعلمين.

Email