حمد الشرقي: شهداء الإمارات عنوان للدفاع والذود عن الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن شهداء الإمارات الأبرار، حملوا مسؤولية الدفاع والذود عن الوطن، وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيله، وهم صامدون على خطوط الدفاع الأولى.

وقال سموه، في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة يوم الشهيد: إن الدول تُبنى بسواعد أبنائها، وإن الأمم تنهض بتضحيات رجالها، وإننا بهذا اليوم، نستذكر بطولات رجالنا الأكفاء، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطن يليق بحجم تضحياتهم.

وفي ما يلي نص كلمة سموه بهذه المناسبة:

لا تُبنى الدول إلا بسواعد أبنائها، ولا تنهض الأمم إلا بتضحيات رجالها، وللسلام ثمنٌ كبير، يدفعه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ونحن في هذا اليوم الأغر، نستذكر بطولات رجالنا الأكفاء، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل وطن يليق بحجم تضحياتهم.

مسؤولية

لقد حمل شهداء الإمارات الأبرار، مسؤولية الدفاع والذود عن الوطن، وقدموا أرواحهم رخيصة، وهم صامدون على خطوط الدفاع الأولى، يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية، في سبيل دينهم ووطنهم، فحافظوا على مكتسبات الاتحاد، ببطولاتهم وإنجازاتهم المشرفة في ميادين العز والشرف، وإعلاء كلمة الحق.

مناسبة

وفي يوم الشهيد، الذي يعتبر مناسبة وطنية جليلة، نحتفي بها بشهدائنا، ونفتخر بأبنائنا من أفراد القوات المسلحة، الذين هبّوا لنداء الوطن، وكانوا عوناً وسنداً لإخوتهم في نُصرة قضاياهم وردّ حقوقهم، وحفظ كرامة أوطانهم، فكانوا مثالاً يُحتذى في البطولة والشجاعة، ونماذج خالدة، تضرب أروع قصص التضحية والعطاء، لتكون منارةَ هدىً للأجيال القادمة من أبناء الإمارات، بما قدموه في سبيل الحق والواجب الإنساني.

إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، نجدد العهد والولاء، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بانتهاج قيم الاتحاد، التي غرسها مؤسّسوه في لبنة وطننا الغالي، وفي نفوس شعبنا، مدنيين وعسكريين، من أجل الحفاظ على الترابط الوثيق بين أبنائنا ضد الطامعين والمعتدين.

سنظل على العهد، نستذكرُ ونفخرُ بما حققه شهداء الإمارات الأبطال، وستبقى تضحياتهم منهاجاً نتبعه، ونتمثّل قيمه، ونُدرسّه لأبنائنا، ونوراً يضيءُ مسيرة وطننا الغالي وتاريخه، ونحافظ على ذكراهم الخالدة، كمصدر فخرٍ واعتزازٍ وتبجيل، تُضافُ إلى صفحات العزّ والإنجاز في دولة الإمارات عبر الأجيال.

Email