دعماً لحملتها «بصمة راشد بن سعيد»

750 ألف درهم من غرفة دبي لتمويل الأبحاث الطبية لمؤسسة الجليلة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي، بالنيابة عن القطاع الخاص في إمارة دبي، عن تبرعها بمبلغ 750 ألف درهم لمؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك لدعم حملتها «بصمة راشد بن سعيد» لدعم الابتكارات بمجالات العلوم والأبحاث الطبية، والتي تستهدف وضع دولة الإمارات في مرتبة متقدمة بين دول العالم على صعيد الأبحاث الطبية.

وتأتي مساهمة غرفة دبي والقطاع الخاص بالإمارة في دعم الأبحاث الطبية في وقت يشهد فيه العالم جائحة غير مسبوقة أثرت على البشرية جمعاء، وغيّرت كل مفاهيم الحياة، وأبرزت أهمية الاستثمار في العلوم الصحية والأبحاث العلمية التطويرية من أجل الارتقاء بمسيرة التنمية البشرية.

وستذهب مساهمة غرفة دبي لدعم وتمويل أحدث الدراسات والأبحاث الطبية وخصوصاً أبحاث فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وأمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية ومرض السكري والسمنة والصحة النفسية، حيث يعكس هذا التبرع ريادة القطاع الخاص بالإمارة، ووعيه بأهمية العلوم الطبية في الارتقاء بحياة الأمم، ودعم نموها وتطورها وحماية البشرية.

استثمار

وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن دولة الإمارات وفي ظل قيادتها الرشيدة، أدركت أهمية العلم في تنمية الدول، ودور الأبحاث الطبية في كتابة مستقبل أفضل لشعوب العالم، معتبراً أن دولة الإمارات كانت سباقة إلى الاستثمار في الأدوات والأبحاث والخبرات الطبية من أجل تعزيز جاهزية العالم لمواجهة التحديات الطبية، مؤكداً أن إطلاق مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية مؤخراً يعكس التزام الدولة بدعم الجهود العالمية الصحية في هذه الظروف الاستثنائية.

وأضاف بوعميم قائلاً:«تأتي مساهمة غرفة دبي التي تمثل مصالح القطاع الخاص في الإمارة، بدعم الجهود البحثية الطبية التي تقودها مؤسسة الجليلة، لتعكس التزامنا ومسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية بتحفيز هذه الجهود ».

ابتكار

وبدوره قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:«في حين تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الخمسين عامًا القادمة، تبرز الخطوات الهامة التي نتخذها كأمة في الابتكار الطبي والتقدم العلمي والبحثي كمصدر إلهام لنا جميعًا.

تهدف مؤسسة الجليلة إلى أن تكون رائدة في مجال البحوث الطبية الحيوية في المنطقة، ونحن ممتنون للغاية لغرفة دبي على كرمهم ودعمهم لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا، لأنهم يؤمنون مثلنا بأن الاستثمار في البحوث الطبية يُعد أمراً بالغ الأهمية لازدهار الأجيال القادمة واستدامتها.

وسيتم تدوين اسم غرفة دبي على حائط المتبرعين الآلي الأول من نوعه في العالم، والذي يوثق الجهات المانحة والداعمة للأبحاث الطبية باعتبارهم قادة التغيير في دولة الإمارات العربية المتحدة.

Email