4 تحديات رئيسية تحول دون نجاح الحملات الانتخابية للمرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الاثنين، تحت عنوان «صناعة ثقافة الانتخاب الافتراضي» إن الدراسات التحليلية للتجارب الانتخابية السابقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، حددت 4 تحديات رئيسية تقف دون نجاح العديد من المرشحات من الفوز مباشرة بعضوية المجلس دون انتظار قرارات التعين.

وقالت أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام، إن صناعة البصمة الشخصية تمثل أهم التحديات التي تواجه المرأة خلال العمليات الانتخابية السابقة، خاصة أن تلك الفترة تشهد ظهوراً مفاجئاً لبعض العضوات اللواتي يترشحن لخوض غمار الانتخابات، الأمر الذي يجعل الناخب يتردد في التصويت لكونه لم يسمع بهذه المرشحة من قبل.

وبينت أن تلك التحديات تتضمن افتقار بعض المرشحات، المهارات فيما يتعلق بالتشبيك وبناء شبكة العلاقات للتواصل مع شريحة الناخبين، حيث إن الرجل أنجح في بناء تلك الشبكة، وبالتالي يستطيع أن يحصد أصواتاً أكثر من المرأة في هذا الجانب، مشيرة في الوقت نفسه إلى افتقار وعدم امتلاك العديد من المرشحات لمهارات إدارة الحملات الانتخابية، والتي تتطلب وجود فريق عمل متكامل يعمل على المتابعة المستمرة لسير الحملة الانتخابية.

ولفتت أحلام اللمكي إلى أن التحديات تشتمل كذلك على لجوء بعض المرشحات للاستعانة بشركات لأعداد وصياغة الخطب التي تطرح خلال البرامج الانتخابية، الأمر الذي يضعف من مصداقية المرشحة، خاصة إذا كانت لا تمتلك المعرفة الكافية في الموضوع المطروح ولا تمتلك القدرة على الرد على استفسارات المشاركين.

وقالت: إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لم تألُ جهداً في دعم ملف تمكين السياسي للمرأة في مختلف القطاعات، ولكن اليوم الجانب الأكبر في المسؤولية يقع على المرأة بأن تحرص على انتهاز هذه الفرص التي وفرتها القيادة وتوظفها بشكل إيجابي.

Email