«مدينتك تناديك».. إنجازات نوعية وتأكيد على الولاء وحب الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت مبادرة «مدينتك تناديك ـ تطوع لدبي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي «عبر تطبيق يوم لدبي» قيم العمل التطوعي باعتباره واجباً وطنياً وإنسانياً، وفرصة ثرية للتعبير عن حب الإمارات والاعتزاز بها ورفع رايتها عالية في الشدة والرخاء.

واستعرضت مؤسسة وطني الإمارات أبرز الإنجازات التي حققتها المبادرة منذ اطلاقها والتي لا تزال متواصلة ومستمرة وتمثلت في توفير متطوعين في مختلف المجالات في الإسعاف من: مستودعات – الصحة والسلامة ونقاط التعقيم – الدعم اللوجستي – والدعم الإداري – قسم التحفيز– مركز الاتصال،، كما ساهم المتطوعون في الدعم اللوجستي والتطوعي للفنادق التي بها حجر صحي من خلال تنظيم حركة المحجورين بالتنسيق مع هيئة الصحة، وتقديم دعم لهيئة الصحة بدبي عبر مواقعها المختلفة في جبل علي والمستشفى الميداني في المركز التجاري بدبي ومناطق الحجر الصحي لوجستياً وتطوعياً، والمساهمة الفعّالة في خيم الفحص عبر توفير متطوعين كان لهم دور في عملية التنظيم والتوعية، إلى جانب توفير متطوعين في مركز دبي للتبرع بالدم مهمتهم تنظيم دخول وخروج المتبرعين للمركز، بالإضافة إلى تعقيم وتنظيف المركز قبل استقبال المتبرعين.

دعم

وأسهم المتطوعون في تجهيز المستشفى الميداني مقدمين الدعم اللوجستي الكامل من ترتيب الأماكن وتوزيع الأجهزة والمستلزمات بالتنسيق مع المشرفين على المستشفى إلى حين إطلاقه، إلى جانب المشاركة في حملة التعقيم الشامل، والعمل على دعم المراكز الصحية برفدها بمتطوعين لإجراء الفحوصات والتنظيم لدخول الزوار، ومساندة العاملين في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي للتفتيش على الأسعار ومتابعتها، وتجهيز موقع مدينة هند الإنسانية من تنظيم الغرف وتركيب الأسرة.

وشارك المتطوعون في حملة مدينتك تناديك بالتعاون دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، كما ساهموا في مبادرة 10 ملايين وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في المناطق التي تحتاج إلى دعم من الأسر المتعففة والمحتاجة التي تضررت بجائحة كورونا، والتي كانت مؤسسة وطني الإمارات شريكاً رئيسياً فيها وكان دورها التطوعي رئيسياً، حيث تم توفير سلات الغذاء والوجبات للمتضررين والأسر المتعففة، وصلت إلى أكثر من 70 منطقة على مستوى دبي، إلى جانب تزويد منطقة (نايف، الرفاعة، الكرامة، الراس وجبل علي والقوز) بمتطوعين ساهموا في تنظيم العمل لمنع انتشار المرض ومتابعة المحجورين وتلبية احتياجاتهم والتنسيق مع الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بشأن تزويد المناطق بالوجبات المطلوبة وتوزيعها من قبل متطوعي مدينتك تناديك، كما تم تزويد هيئة الصحة بمتطوعين في منطقة ورسان للحجر الصحي ساهموا في تجهيز الغرف من الأسرة والأدوات لاستضافة المحجورين صحياً، وتزويد جمعية الاتحاد التعاونية بمتطوعين لمد يد العون في تنظيم المواد الغذائية في مستودعات الجمعية، وتنظيم حركة الزوار وفقاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض والحفاظ على سلامة المتسوقين.

وزودت المبادرة جمعية الصيادين في دبي بعدد من المتطوعين لتنفيذ بعض المهام الموكلة إليهم بحسب حاجة الإدارة ومتطلباتها، إضافة إلى مساهمة متطوعي مؤسسة وطني الإمارات في مركز الاتصال للرد على الاستفسارات ومتابعتها وإيصالها للجهات المختصة.

وتجلى دور مؤسسة وطني الإمارات، ليس في حشد المتطوعين فحسب، وإنما من خلال برامج التدريب العالية التي وفرتها لهم، حيث تهدف المبادرة في مجملها إلى دعم ومساندة جهود الاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث للحفاظ على أرواح ومكتسبات الدولة، والتأهب للكوارث تحقيقاً للاستجابة الفعالة. وبناء ثقافة للسلامة والقدرة على مواجهة المخاطر، فيما يتواصل عمل الفرق التطوعية وتقديم المساعدات المستمرة حتى الآن.

Email