«إضاءة» تبرز إنجازات موظفات «كهرباء دبي»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة «إضاءة»، للتعريف بإنجازات موظفات الهيئة من مختلف القطاعات، وعرض إنجازاتهن العملية والمهنية، وإبراز مشاركتهن في الأعمال المجتمعية والتطوعية. وسلطت اللجنة من خلال نشرات إلكترونية داخلية الضوء على النماذج النسائية الناجحة والفاعلة في الهيئة والمجتمع.

وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، بجهود الموظفات اللواتي يشكلن قدوة ملهمة في العطاء والالتزام والعمل الدؤوب. وقال معاليه: «نعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم المرأة وتقدير دورها في مسيرة البناء والتطوير ونهضة الوطن.

وتلتزم الهيئة بدعم اللجنة النسائية في الهيئة، وتعزيز قدرات الموظفات وتوفير كافة مقومات النجاح والتميز، ليشكلن نماذج مضيئة ومتميزة في كافة المجالات. وتضم الهيئة حالياً 1949 موظفة ضمن جميع إداراتها، ويشمل هذا العدد 671 موظفة في القطاع الهندسي والفني.

وتشكل النساء الإماراتيات نسبة 80.5% من إجمالي القوى النسائية العاملة في الهيئة، كما تبلغ نسبة النساء الإماراتيات في مركز البحوث والتطوير 32% من بينهن نساء حاصلات على مؤهلات تعليمية عالية في المجالات العلمية والهندسية».

دعم

ومن جانبها قالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «نشكر القيادة العليا في الهيئة التي تقدم كل سبل الدعم للجنة، بما يمكّنها من أداء دورها في تحفيز الموظفات وتشجيعهن على الإبداع والابتكار، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية على مستوى الهيئة والمجتمع. وتعكس الإنجازات التي حققتها الموظفات كفاءتهن وحرصهن على أن يكن شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة».

وقالت فاطمة خليفة الشامسي، مهندس الاستدامة، قطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة، والحاصلة على جائزة الموظف التقني المتميز للعام 2019: «أسعدني تقدير الهيئة لإنجازات الموظفات على مختلف الأصعدة، وحرص اللجنة النسائية على إبراز مساهماتنا في مشاريع الهيئة والأنشطة التطوعية».

فوز

وبدورها قالت ريم السويدي، نائب مدير أول، إدارة المواهب، من قطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة: «أعمل في الهيئة منذ 10 سنوات، وأسهم دعم الهيئة لي في أن أكون أول إماراتية تفوز بجائزة دولية من معهد «آر أو آي» الأمريكي عام 2015؛ كما أنني أول إماراتية يتم تسجيلها كمدربة في المعهد. إضافة إلى ذلك، لعبت البيئة المحفزة في الهيئة دوراً جوهرياً في تشجيعي على المشاركة في جملة من الأنشطة التطوعية، والتي أثمرت عن تكريم هيئة تنمية المجتمع لي عام 2019 كأفضل متطوعة».

Email