وزارة تنمية المجتمع تؤهل 31 منسقاً لحماية الأطفال في الأندية الرياضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أهمية مبادرة «طفل آمن.. رياضي ناجح» المشتركة بين وزارة تنمية المجتمع واتحاد الإمارات لكرة القدم، ونجاحها في تأهيل وتدريب منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية، وقال إنها تأتي في إطار تحقيق الحماية الواجبة لأبنائنا في الأندية الرياضية، من ‏أي أذى لفظي أو جسدي قد يلحق بهم.

جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الذي نظمته وزارة تنمية المجتمع «عن بعد»، بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، واستهدف في مرحلته الأولى تأهيل 31 منسقا لحماية الطفل على مستوى الأندية الرياضية بالدولة، الذي يأتي تزامناً مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.

وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي في كلمة وجهها لمنسقي حماية الطفل.. «أبناؤنا أمانة في أعناقنا، وهم نبراس الغد وشعلة الأمل للمستقبل، نؤمن بقدراتهم ومهاراتهم، ونسعى لتنميتها وتعزيزها دائما، لكنها حتماً تحتاج إلى وسط وبيئة آمنة تأخذ بأيديهم وتعينهم على الانطلاق وإظهار مواهبهم وصقلها في الاتجاه الصحيح».

نجاح

من جانبها، تقدمت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع بالشكر والتقدير للشيخ راشد بن حميد النعيمي، على دعمه وحرصه وإصراره على نجاح هذه المهمة التأهيلية لمنسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية، وللقائمين على البرنامج التدريبي في وزارة تنمية المجتمع والأندية الرياضية، بعد تحقيقهم بنجاح متطلبات التدريب والتأهيل لمنسقي حماية الطفل، حرصاً على واقع آمن ومستقبل واثق لأبنائنا.

وقالت معاليها: «مستمرون في هذا البرنامج التدريبي لتأهيل المزيد من منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية وفي المؤسسات التنموية المختلفة، وملتزمون بتقديم كل التدريب اللازم للمنتسبين، انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي والأسري والاجتماعي والمهني، وبما يضمن حماية الطفولة وصون مستقبلها».

تأهيل

أكدت إيمان حارب مديرة إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع أن مبادرة «منسقي حماية الطفل في الأندية الرياضية» تأتي في إطار برنامج مستدام لتأهيل المتعاملين المباشرين في الأندية وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، بهدف توفير أعلى درجات الأمان والاستقرار والثقة للأطفال.

Email