نظمها الاتحاد النسائي بالتعاون مع «الأعلى للأمومة والطفولة» ووزارة الداخلية و«اليونيسيف»

ندوة افتراضية للتوعية بحقوق الطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ووزارة الداخلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أمس، ندوة افتراضية تحت عنوان «حماية حقوق الطفل» ضمن برنامج «اعرفي حقوقك»، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، بهدف التوعية بحقوق الطفل وتعزيزها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات للمساعدة في بناء عالم أفضل للأطفال.

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات تلتزم بكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة بخصوص حقوق الطفل وتعمل باستمرار على النهوض بهذه الفئة من المجتمع التي يعول عليها كثيراً لدعم مسيرة التنمية الحضارية في البلاد، مشيرة أن إقامة هذه الندوة جاءت في إطار الحرص على الأطفال الذين يعيشون على أرض هذا الوطن، وصون وحفظ كرامتهم، وصون حقوقهم، بما يحقق التطلعات المبتغاة نحو الريادة، ويؤكد حقيقة مهمة أن الاهتمام بالطفولة هو المستقبل المعهود لمزيد من النهضة والتطور.

ومن جانبها أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الطفل في دولة الإمارات يعيش حياة كريمة من خلال القوانين التي وضعتها الدولة، أبرزها قانون وديمة، والذي شمل عدة بنود أساسية تضمن حقوق الطفل بجميع جوانبها من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات والتشريعات ووسائل مناسبة من شأنها أن تحقق الهدف الذي تسعى إليه دولة الإمارات لحماية كل طفلٍ على أرضها.

وقالت إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مستمر في دعم الجهود الوطنية والدولية المشتركة لجعل الأطفال في الإمارات يتمتعون بالحماية الكاملة وبجميع الحقوق المقررة لهم بلا استثناء، ومنحهم الفرص والتسهيلات اللازمة لنموهم الجسمي والعقلي والخُلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً.


محاور

وتم تقسيم الندوة على ثلاثة محاور، إذ ناقش المحور الأول قانون الطفل وديمة، بمشاركة لولوة العوضي، المستشارة القانونية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فيما استعرض المحور الثاني المنظومة المنهجية لحماية الطفل، بمشاركة المقدم دانة حميد المرزوقي ممثلة وزارة الداخلية، وتناول المحور الأخير «حماية الطفل مسؤولية مجتمعية»، بمشاركة الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدى دول الخليج العربي.

وأشادت لولوة العوضي، بجهود المؤسسات الوطنية المعنية بالأمومة والطفولة، ودورها المجتمعي والآليات والأدوات القانونية التي تمتلكها بهدف تعزيز وتطوير مركز الطفولة والأمومة في الدولة.

وبدورها أوضحت المقدم دانة حميد المرزوقي، أن وزارة الداخلية ممثلة بمركز حماية الطفل، تؤكد دوماً حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على تعزيز البيئة الآمنة للطفل وفق استراتيجيات مستدامة قائمة على الفهم الصحيح لمتطلبات الطفولة وحقهم في تربية حديثة مرتكزة على غرس القيم المجتمعية الأصيلة والانفتاح على الثقافات الإنسانية، وتنمية الأخلاق الحميدة مع بناء فكر يستند إلى الابتكار والإبداع.

 

Email