سلامة الطنيجي.. طفلة إماراتية تحارب التنمر بقناة على «تليغرام»

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابة لتحذيرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عبر رسائل متتالية ومتكررة من الظاهرة العالمية التي تحاصر الأطفال والمعروفة بـ (التنمر الإلكتروني)، بدأت الطفلة الإماراتية سلامة الطنيجي ذات الــ 13 ربيعاً، مواجهة الظاهرة العالمية مطلع ديسمبر من العام 2019، إذ أسست قناة خاصة على «تليغرام» لمحاربة التنمر الإلكتروني الذي يتربص بالأطفال.

سلامة الطنيجي طالبة في مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي في مسار النخبة، وتهدف من خلال القناة التي أسستها وأطلقت عليها «لا للتنمر الإلكتروني» إلى ضمان الأمن الإلكتروني وتوعية المجتمع الأسري والمدرسي بمخاطرة التنمر الإلكتروني نحو مجتمع آمن.

وتقلدت سلامة منصب رئيس المجلس الاستشاري للأطفال التابع للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأدارت العديد من الجلسات والورش التدريبية للوعي من مخاطر «التنمر الإلكتروني»، حيث أوضحت أنها اختارت هذه القضية تحديداً تماشياً مع طبيعة متطلبات العصر لما فرضته علينا التكنولوجيا والثورة الرقمية.وتؤمن سلامة أن ضحية اليوم هو متنمر الغد لذلك أنشأت قناة توعية بشأن كل أشكال التنمر الإلكتروني لتحذر أقرانها الطلبة من أشكال العنف الإلكتروني وأثره على حياتهم.

وأفادت بأنها تبنت المبادرة بعدما قدمت العديد من المحاضرات والدورات التي تختص بقضيتها «التنمر الإلكتروني»، ووجدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، ما دفعها لنشر الوعي للأشخاص الذين لا يستطيعون حضور الورش بإنشاء هذه القناة التي تهدف إلى بث الوعي بطرق مختلفة.

ولعبت والدتها دوراً مهماً، حيث شجعتها على بث المعلومات والمقاطع التي تهتم بقضية التنمر الإلكتروني، موضحة أن عملاً مجتمعياً تقوم به لم يعق دراستها بل أدخلت المتعة في يومها وجعلتها شغوفة بعمل مجتمعي.

وشاركت سلامة في تحدي القراءة العربي وحصلت على المركز الخامس في مسابقة الكاتب الصغير، وتتعلم اللغة اليابانية بمفردها وحصلت على شهادة من أحد معاهد اللغات لتعليم اللغة في أساسيات اليابانية.

وتطمح أن تكون مهندسة أطراف صناعية لخدمة أصحاب الهمم إيماناً منها بأهمية تلك الفئة.

جوائز

حصلت سلامة الطنيجي على جوائز ودروع وشهادات تقدير من مختلف الجهات المحلية والعالمية وفي مختلف المجالات ومنها: المركز الرابع عالمياً في أولمبياد الروبوت العالمية في هنغاريا، والمركز الثالث محلياً وعالمياً في مسابقة UCMAS في تايلاند، والمركز الثاني في جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة في المجال البرمجي، والمركز الأول في أولمبياد الروبوت المحلية، والمركز الأول في مسابقة UCMAS محلياً.

Email