سارة الأميري لـ «فايس نيوز»: «مسبار الأمل» سيدرس نظام الطقس على كوكب المريخ

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، التي تترأس وكالة الإمارات للفضاء، أن الإمارات دخلت التاريخ في شهر يوليو الماضي، بعد إطلاق أول مركبة مدارية بين الكواكب، تسمى «الأمل» (هوب)، سعياً نحو المريخ، وتطرقت لوصف ما سينجزه أول مسبار للمريخ، تطلقه البلاد، بمجرد وصوله إلى الكوكب الأحمر، العام المقبل، خلال لقاء خاص مع موقع «فايس» نيوز الأمريكي، قائلة: «شعوري بعد الإطلاق الناجح للمسبار، أقرب لمشهد «سريالي»».

وأضافت الأميري، خلال مقابلة مع «فايس نيوز»، الثلاثاء الماضي: «لقد مر أكثر من 6 سنوات من العمل الشاق.. وإننا ممتنون للغاية، لأن الإطلاق كان مثالياً». علماً بأن «الأمل» كان جهداً تم تسليط الضوء عليه بين ثلاث مركبات فضائية نحو المريخ، ضمت أيضاً أول مهمة صينية للمريخ «تايوان1-»، ومسبار بريزيرفانس التابع لوكالة ناسا الفضائية.

من المعتزم أن تصل المركبات الفضائية الثلاث إلى الكوكب الأحمر، خلال فبراير المقبل، بحيث تبقى البعثة الإماراتية «الأمل»، في مدار الكوكب، بينما تحاول البعثتان الأخريان الهبوط على سطح المريخ.

نظام

وفقاً للأميري، سيدرس المسبار الإماراتي، نظام الطقس على كوكب المريخ وتنوعه، ويأمل الفريق الإماراتي أن تكشف الملاحظات التي يرصدها المسبار، عن رؤى حول أسباب فقدان الغلاف الجوي للمريخ، وسواء أكان المريخ يحمل ملامح حياة أم لا في سنواته الأولى، وما إذا كان فقدان غلافه الجوي والمياه السائلة، جعل الكوكب غير صالح للسكن على سطحه اليوم.

وبحسب الموقع الأمريكي، من الممكن أن يلقي «الأمل»، الضوء على هذا الانتقال، الذي سيكون له آثار في تقييم قابلية السكن على عوالم أخرى في نظامنا الشمسي وما وراءه.

جهود

وأكدت الأميري أن مسبار الأمل يبرز جهود دولة الإمارات في إشراك الأجيال الشابة في البلاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، موضحةً أن أحد الأسباب الرئيسة التي أطلق عليها اسم «الأمل»، هو إيجاد طريقة عمل مختلفة لاستثمار وتوظيف مواهب شباب المنطقة.

Email