«جامع الشيخ زايد» يدشن «درب التسامح» ترسيخاً لرسالته الحضارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، «درب التسامح»؛ الذي يتيح لمرتادي الجامع من المصلين والزوار خوض تجربة فريدة ورحلة استكشاف استثنائية، خلال عبورهم من مركز الزوار إلى رحاب الصرح الكبير، مواصلًا بذلك دوره المنبثق من رسالته الحضارية في ترسيخ ثقافة التسامح ومد جسور التقارب والحوار بين ثقافات العالم، إلى جانب دوره كصرح عالمي تقام فيه الشعائر الدينية .

يأتي ذلك احتفاء بـ «اليوم العالمي للتسامح» الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام وتزامناً مع المبادرة التي أطلقها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تحت مسمى «نداء التسامح من أبوظبي إلى العالم».

وقال سعيد عبدالله الشحي مدير إدارة خدمات المصلين والزوار إن هذا «السرد المصور» يمتد على طول يبلغ أكثر من 300 متر تحت الأرض، إذ يهيئ مرتادي الجامع لبدء جولاتهم في رحاب التسامح ويطلعهم على جوهر رسالة جامع الشيخ زايد الكبير. ومن جانبها ذكرت أمل بامطرف مدير إدارة التواصل الحضاري أن إطلاق «درب التسامح» يمثل إضافة نوعية لمنظومة البرامج والمبادرات النابعة من استراتيجية المركز.

Email