وزراء: قيم أصيلة متجذرة في ثقافة الإمارات زرعها زايد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن التسامح والتعايش والسلام قيم أصيلة متجذرة في ثقافة مجتمع الإمارات منذ القدم، زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمرت القيادة الرشيدة على ذات النهج، إيماناً منها بأن الاختلاف والصراع سببه غياب ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يستدعي تعزيز التسامح لمصلحة حاضر الأجيال ومستقبلها.

وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، إن دولة الإمارات نجحت بتحقيق تجربة فريدة في التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة، وهي تعبير عن الثراء الثقافي والتطور الإنساني والتفاعل الحضاري الذي حققته الإمارات، نظراً لكون التسامح قيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي، وصفة إنسانية إسلامية نبيلة وقيمة أخلاقية سامية.

والتي رعاها ورسخها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحافظت على إرثه القيادة الرشيدة في إطار جهودها لتحويل ثقافة التسامح واحترام التنوع الثقافي إلى عمل مؤسسي مستدام.

وأشار معاليه إلى أن التسامح إحدى أهم سمات دولة الإمارات وعنصر أساسي في رؤيتها للحاضر والمستقبل، حيث أرست الدولة نموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين مختلف الثقافات، كواحة أمان لعديد من الثقافات المختلفة، وتقدم من خلاله مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش، ومن خلال الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة كحاضنة للتسامح والتعايش في المجتمع والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال.

من جانبه، أكد معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، يؤكد توجه الدولة لصون وكفالة التعايش والوئام لكافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين من خلال الانفتاح على العالم، وهو ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في وضع الآليات التي كفلت احترام التعددية الثقافية والدينية والالتزام المشترك بقيم الحوار واحترام الآخر.

وأضاف أن التسامح هو نهج مرادف لاسم دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تنشر الوسطية والاعتدال في العالم، فأصبحت وطناً للتسامح وعنواناً له وجسراً للتعايش وتقبل الآخر.

وأشار وزير العدل إلى أن قيم التسامح أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء عهودهم.

وأكد وزير العدل أن شعب دولة الإمارات يتفاعل بإيجابية مع الجميع، ويحرص على تنمية قيم التسامح والتعايش والمساواة معتزاً بتراثه الزاخر بالتقاليد العريقة التي أسهمت في تحقيق التفاعل والتواصل الإيجابي مع جميع الثقافات والمعتقدات من خلال تبادل الأفكار والخبرات والاستماع إلى الآخر والتعايش معه في سلام.

بدورها، أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، أن الإمارات اتخذت العديد من الخطوات لمأسسة قيم التسامح والمحبة بين البشر، حيث استحدثت أول وزارة للتسامح والتعايش على مستوى العالم، وأطلقت «البرنامج الوطني للتسامح»، ودشنت مبادرة «حكومة حاضنة للتسامح» لتكريس التسامح كقيمة في كل برامج وفعاليات وخطط الحكومة، كما سنت الإمارات القوانين التي تكفل للجميع ممارسة شعائره الدينية على أرض الدولة، ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل التعبير.

Email