فعاليات اقتصادية: التسامح نهج راسخ في الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات اقتصادية أن التسامح في الإمارات نهج راسخ منذ بدايات تأسيس الدولة، مشيرين إلى أن الإمارات باتت واحة للإنسانية ومنارة للتسامح، وعنواناً للتعايش والانفتاح وتقبّل الأفكار واحترام الخصوصيات. 

وأضافوا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح أن الإمارات تعد اليوم نموذجاً عالمياً يحتذى في نشر التسامح وتطبيق العدل والمساواة ونبذ التطرف والكراهية، وكل ما من شأنه أن يحط من قدر الإنسان وقيمته مهما كانت جنسيته أو جنسه أو لونه أو عِرقه أو مذهبه أو طائفته.

وأكد أحمد صالح العجلة، مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم» على قيم ورسالة الإمارات الإنسانية التي تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والجنسيات، تعيش بود وسلام ومحبة، على أرض الإمارات، تجمعهم محبة البلاد، ويحكمهم القانون الذي يسري على الجميع بوضوح تام، مشدداً على استمرار الالتزام بنهج القيادة الرشيدة التي رسمت للجميع طريق الخير والتسامح والسلام. 

وقال إن التسامح كقيمة وفعل وموقف، ليس جديداً في الإمارات، فهو حاضر كعنوان كبير منذ تأسيس الدولة، وكان نهجاً ثابتاً عند باني ومؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومستمر عند القيادة الرشيدة.

كما أنه واجب وطني وأخلاقي وإنساني دائم في الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات، فالإمارات جسر تواصل وتلاقٍ وتفاعل بين الأمم والثقافات، وبيئة منفتحة قائمة على الاحترام ونبذ التطرف، وتقبل الآخر.

عاصمة للتسامح

من جانبه، قال خليفة الشيباني، المدير العام لشركة تلال العقارية، إننا في اليوم العالمي للتسامح، نرفع أسمى آيات التهنئة لقيادتنا الرشيدة، التي انتهجت مفهوم التسامح الذي غرسه المغفور له بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجعلت الدولة رمزاً للتسامح والسلام.

بل وتستحق أن تكون عاصمة عالمية للتسامح، نظراً لما قدمته وتقدمه من أجل ذلك، إذ يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية وثقافة مختلفة، بسلام وأمان وتسامح.

وأضاف أنه عندما دعت الأمم المتحدة في العام 1996، كافة الدول الأعضاء إلى الاحتفاء بيوم التسامح العالمي.

وتم إقراره ليكون في 16 نوفمبر من كل عام، كانت الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة في هذا الشأن، فهي منذ بداية التأسيس كانت وما زالت عنواناً للتسامح، حيث يعيش الجميع بأجواء من البهجة والفرح الممزوج بالعمل الجاد والإنتاج الحقيقي في كل المجالات، يتكاتفون من مختلف الجنسيات والثقافات ليساهموا في الاستمرار بالارتقاء بالإمارات ومن يعيش على أرضها، بتسامح وتعاون ومحبة. 

وختم الشيباني بالقول: تعمل القيادة الرشيدة دوماً على ترسيخ نهج زايد في الخير والتسامح وقبول الآخر في ظل الاعتزاز بالهوية الوطنية، وزرع بنفوس أبناء وبنات الوطن، ما جعله إحدى الركائز الأساسية في نسيج المجتمع الإماراتي.

وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف: إننا نستذكر في هذه المناسبة الكبيرة جهود القادة المؤسسين للدولة، والقيادة الرشيدة التي تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في ترسيخ قيم ومفهوم التسامح الذي تجلى بأبهى صوره ومضامينه عندما أقرت الدولة العام الماضي 2019 عاماً للتسامح.

فهذه الأرض الطيبة تحتضن ما يزيد على 200 جنسية من مختلف البلدان والثقافات، يعيشون ويعملون بأُلفة وأمان وسلام، ويحكمهم القانون والتسامح وكل القيم التي تزيد من رفعة الإنسان ومكانته.

Email