الإقامة الذهبية.. خطوة لجذب الكفاءات المتميّزة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات، أن قرار منح الإقامة الذهبية لشرائح مجتمعية نوعية من المقيمين في الدولة، سوف تكون له انعكاسات كبيرة على تطوير وتسريع وتيرة الأداء والعمل في ظل توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي.

وذكر أن القرار سوف يفتح آفاقاً واسعة للاستفادة من الخبرات الأكاديمية النوعية من أصحاب الكفاءات والخبرات المشهود لها، حيث تزخر الدولة بعدد كببر من أصحاب الكفاءات والخبرات الأكاديمية التي لها إسهامات في تطوير العمل والارتقاء به وفق رؤية حضارية تواكب ركب التطور في مخرجات التعليم العالي النوعي.

وتابع: يساهم القرار أيضاً باستقطاب أعداد كبيرة من أصحاب التخصصات النوعية في المجالات الحيوية، مشيداً برؤية قيادتنا الحكيمة والرشيدة التي تحرص على توفير كل الدعم لأصحاب الخبرات والمهارات والكفاءات.

تنمية شاملة

بدوره ثمن الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، المبادرة ووصفها بالرائدة، قائلاً: إن السعي لجذب العقول والمواهب لتحقيق الاستدامة أمر أدركته قيادتنا الرشيدة مبكراً، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يتطلع دائماً برؤيته السديدة نحو المستقبل البعيد.

وأشار إلى أن المبادرة ستسهم في تعزيز عملية التنمية الشاملة في البلاد من خلال استقطاب واحتضان العقول، مؤكداً أن دولة الإمارات هيأت بيئة خصبة للإبداع والبحث العلمي، حيث إنها تتمتع بالتسامح والتعددية الثقافية والأمن والأمان، وكلها محفزات تعزز المساهمة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي.

وقال إن نهج دولتنا هو الاستثمار في العقول والمواهب، حيث حرصت على جذب المبتكرين والكفاءات من جميع دول العالم.

Email