تعاون بين «مورو» لـ «كهرباء دبي» و«هواوي» لإطلاق منصة حوسبة سحابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّع مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، المملوك بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، اتفاقية تعاون مع «هواوي»، لإطلاق منصة الحوسبة السحابية «كلاود ستاك» المتطورة من هواوي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستضافة في أول مركز بيانات أخضر في منطقة الشرق الأوسط، والتابع لمورو، وذلك بحضور معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي.

وتؤمن المنصة الجديدة، بنية خدمات تحتية سحابية آمنة وسهلة الاستخدام للمطورين، مع توافرها في نطاقات متعددة، ومساهمتها في تحقيق أهداف الاستدامة للمؤسسات الحكومية والشركات في الوقت عينه. وقد وقّع الاتفاقية كل من المهندس مروان بن حيدر نائب رئيس مجلس إدارة مورو، وجياوي ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في الإمارات.

رؤية

وقال معالي سعيد محمد الطاير: «نلتزم في مورو بتحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات، أفضل دولة في العالم، ومبادرة «دبي 10X»، التي تشكل منهج عمل لحكومة دبي، للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل، وجعلها تسبق مدن العالم بعشر سنوات. وانطلاقاً من رؤيتنا في «مورو»، بأن نكون الخيار المفضل كمحور للتحول الرقمي، توفر هذه المنصة السحابية الجديدة من مورو و«هواوي»، مجموعة متكاملة من خدمات البنية التحتية السحابية (IaaS)، والقادرة على تلبية احتياجات المتعاملين».

وأضاف معاليه: «تهدف شركة مورو إلى مساعدة متعامليها على تمكين مبادراتهم للاستدامة الهادفة إلى تقليل انبعاثات الكربون الخاصة بهم، بحيث يكون معدلها محايداً، وذلك مع التعامل مع متطلبات السوق المختلفة، من خلال قائمة من أحدث التقنيات والخدمات. ويوفر النظام السحابي الجديد، قابلية التوسع بتكاليف يمكن التنبؤ بها، فضلاً عن تقليل مدة التنفيذ والتشغيل. ونعتقد أن هذه المنصة، ستكون أداة تمكين هامة لمطوري البرمجيات أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلع المؤسسات إلى تحديث تطبيقاتها القديمة، وتحقيق أهداف الاستدامة في نفس الوقت».

قدرات

وقال جياوي ليو: «مع تسارع اتجاه عالمنا نحو العصر الذكي، نتوقع أن تشكل قدرات الحوسبة المتنامية، محركاً جديداً للإنتاج، وستكون البيانات في حد ذاتها من الأصول الأساسية لذلك، أما السحابة، والذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، فهي الأدوات الجديدة للإنتاجية والكفاءة.

Email