أكاديميون: استشراف المستقبل من صفات القائد الناجح

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن أكاديميون إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المدرسة الرقمية، مشيرين إلى أن استشراف المستقبل من صفات القائد الناجح، ورؤية سموه نحو المستقبل واضحة، إلا أن طموحه يصل إلى أبعد من ذلك، وأكبر من ذلك بكثير.

وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، أن المبادرة خطوة على طريق مبادرات أخرى، ستتوالى تباعاً، تحمل مستقبلاً واعداً في مجال التعليم الذكي، والتعلم المستدام، والقضاء على الجهل والتخلف في العالم أجمع، لتحيا بعزة وكرامة ورفاهية أيضاً.

 وأشار إلى أن التعلم الرقمي أو التعلم الذكي، يتضمن 5 محاور رئيسة، وهي: الطالب المرن، والمعلم المرن، والمنهج المرن، والزمن المرن، والمكان المرن، لافتاً إلى أن المدرسة الرقمية، هي بداية طفرة نوعية وواسعة في درب التعليم، ستسرع من الخطى نحو مستقبل مشرق، يحاكي وظائف المستقبل، لا سيما أن التوقعات المستقبلية، تشير إلى أن التقنيات السحابية، ستوفر 18 مليون فرصة عمل حول العالم في مختلف المجالات، والثورة الصناعية الرابعة، فرضت مفاهيم جديدة، ينبغي وضعها في الاعتبار عند بناء أجيال الغد.

وذكر الأكاديمي الدكتور عبد الغفار الهاوي، أن أي فكرة أو مبادرة يطلقها صاحب السمو نائب رئيس الدولة، تأتي ملهمة، وتصب في صالح البشرية، مبيناً أن أفضل استثمار، هو الاستثمار في التعليم، لأن خيره سيكون لكافة البشرية، كما أن تلك المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالتعلم، وسوف يستفيد منها شريحة كبيرة من الطلبة المحرومين في مختلف المراحل الدراسية، ومن مختلف الدول، كما أن تلك المبادرة سوف توفر التعليم الذكي للكثير من أولئك الطلبة المحرومين من تلقي تعليمهم بسبب الفقر والحاجة.

ولفت إلى أن الإمارات، نجحت في تقديم نموذج تعليمي ذكي، خلال فترة جائحة «كورونا» الحالية، والتي استطاع معها الميدان التربوي، أن يواصل عمله، من خلال نظام (التعليم عن بُعْد)، فلا انقطاع للدراسة، ولا تعطيل للعام الدراسي، ما يدلل على مدى اهتمام الدولة بالبنية الرقمية، وعملية التعليم الذكي.

Email