أبوظبي تكشف عن مركز عالمي لأبحاث التكنولوجيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت أبوظبي عن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع المكرسة للأبحاث التطبيقية والتابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

ويهدف المعهد لتحقيق الاكتشافات العلمية والتكنولوجيا التحويلية، التي تؤثر على العالم ككل.

ويواصل المعهد مسيرته نحو استكشاف آفاق جديدة بخطى متسارعة عبر مراكزه البحثية الأولية السبعة المتخصصة، التي تمتلك مرافق بحثية عالمية المستوى.

وتتمثل مجالات التركيز السبعة الأولية في الأبحاث الكمّية، والروبوتات المستقلة، وعلم التشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجّهة، والأنظمة الآمنة.

ويأتي الإعلان عن معهد الابتكار التكنولوجي استجابة لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، رئيس مجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، لإنشاء منظومة لأنشطة البحث والتطوير في الإمارة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً لأبحاث التكنولوجيا المتطورة. وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إن المعهد في وضع جيد يسمح له بدعم ذلك الهدف الاستراتيجي.

وأضاف البناي: يعد معهد الابتكار التكنولوجي مركزاً بحثياً رائداً يطور تقنيات ابتكارية وتحويلية سيكون لها استخدامات عملية وآثار عالمية، ويمكّننا المركز من توسيع آفاق المعرفة بشكل أكبر من أي وقت مضى، ليعود ذلك بالنفع على القطاع العلمي والمجتمع والاقتصاد والبيئة. وانضمت إلى المعهد فرق من العلماء والباحثين الدوليين من مختلف مناطق العالم في غضون شهرين من الاجتماع الأول لمجلس الإدارة في أغسطس 2020. وسيسهم ذلك المجتمع الفكري في إنشاء منظومة للبحث والتطوير في أبوظبي ودولة الإمارات.

كما سيقود المعهد البحوث التطبيقية وتطوير الملكيات الفكرية وإبرام شراكات مع الهيئات الأكاديمية والمؤسسات المتخصصة، ويعمل المعهد على أكثر من 25 مشروعاً تعاونياً طويل الأجل عن طريق شراكات مع أكثر من 20 جامعة عالمية رائدة.

Email