بتوجيهات حمدان بن زايد

مليون مستفيد من مساعدات «الهلال» الشتوية في 25 دولة بـ40 مليوناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دشنت الهيئة برنامج المساعدات الشتوية، التي يستفيد منها نحو مليون شخص في 25 دولة حول العالم، من ضمنها 5 دول مستضيفة للاجئين السوريين، وتتضمن المساعدات الاحتياجات الطبية والغذائية، وأجهزة ومواد التدفئة والملابس والأغطية الشتوية، بقيمة 40 مليون درهم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي، الذي عقدته الهيئة، أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وأعلنت الهيئة أنها درجت على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته في هذه الشهور من السنة، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية، ما يؤثر على أوضاعهم الصحية، خصوصاً الأطفال.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن برنامج المساعدات الشتوية، الذي يتم تنفيذه بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يهدف الى توفير احتياجات المتأثرين من البرد، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس، وسوء الأحوال المناخية في فصل الشتاء.

وقال إن سموه يولي اهتماماً كبيراً لأحوال هذه الشرائح، ويحرص على توفير متطلباتهم الأساسية خلال كل فصول السنة، إلا أن سموه يوجه دائماً بتعزيز المساعدات الشتوية، التي تقي المتأثرين من سوء الأحوال المناخية نسبة لظروفهم الاستثنائية، ووجودهم في مخيمات ومناطق، تحتاج لتعزيز سبل التدفئة وحماية سكانها من الأمراض المصاحبة لفصل الشتاء. وقال إن الهيئة عززت مساعداتها الشتوية هذا العام نسبة للظروف الصحية، التي يواجهها العالم بسبب جائحة «كورونا».

وتحدث في المؤتمر الصحفي فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهلال الأحمر، الذي أكد أن خطة الهيئة هذا العام تستهدف توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية، لتشمل 25 دولة حول العالم، بعد أن كانت خمس دول فقط خلال السنوات الماضية.

من جانبه ذكرحمود عبد الله الجنيبي، نائب الأمين العام للتسويق وتنمية الموارد في الهلال الأحمر أن برنامج كسوة الشتاء يأتي هذا العام أكثر شمولية وعطاء، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، ومساندة المحسنين والمانحين للبرنامج، إذ يعتبر نقلة نوعية في مبادرات الهلال الأحمر لتعزيز أوجه الاستجابة الإنسانية تجاه القضايا الإنسانية الملحة.

Email