الشارقة الخيرية تستأنف مشاريعها الخارجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية إعادة فتح قنوات التبرعات الخاصة بتنفيذ مشاريع الجمعية خارج الدولة، وذلك بعد فترة التوقف التي استمرت طيلة الشهور الماضية بسبب جائحة «كورونا»، وذلك تنفيذاً لتوجيهات مجلس إدارة الجمعية برئاسة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، واستجابة لرغبات المحسنين.

وأفاد محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات، أن الجمعية ارتأت إيقاف تنفيذ أعمالها الخيرية والإنسانية خارج الدولة إبان أزمة «كورونا»، بهدف استيعاب أعداد أسر المتضررين من الأزمة من المواطنين والمقيمين داخل الدولة.

والتي فاقت 15 ألف أسرة متعففة ومتضررة، وتم تكثيف العمل وتوجيهه لدعم هذه الفئات المتواجدة داخل الدولة والتي تأثرت أوضاعها المعيشية كثيراً مما دفعنا إلى ضرورة إيقاف المشاريع الخيرية بالخارج لحين الانتهاء من تغطية الحالات والفئات المستحقة المتواجدين داخل الدولة والعمل على استقرارها معيشياً.

وأكد أنه ونتيجة للجهود التي تم بذلها خلال الفترة الماضية، والدعم الذي حظيت به الجمعية من قبل أصحاب الأيادي البيضاء، فقد تم احتواء الغالبية العظمى من متضرري الجائحة داخل الدولة عبر تسجيل ملفاتهم من خلال قنوات المساعدة الإلكترونية بموقع الجمعية وتقديم المساعدة المناسبة بحسب ما تقره لجنة المساعدات في وقت قياسي بما ضمن الحياة الكريمة والاستقرار الذي كنا نتطلع إليه.

ومن ثم أصبح بالإمكان إعادة فتح المجال لاستقبال تبرعات المحسنين الراغبين في دعم المشاريع المقرر تنفيذها في البلدان النامية في آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

مشيراً أن الجمعية تقوم سنوياً بتنفيذ حزمة من المشاريع المتنوعة والتي تضم أكثر من 10 آلاف مسجد، و8 آلاف من الآبار الارتوازية والسطحية وخزانات المياه وشبكات التحلية في مناطق الجفاف، بخلاف دعم مشاريع العلم ببناء الفصول الدراسية والمستوصفات الصحية ودور رعاية الأيتام والمساكين، متوجهاً بالشكر الجزيل للمتبرعين على ما قدموه من دعم ملموس للحملات والمبادرات التي أطلقتها الجمعية والتي دعمت المتأثرين من أزمة «كورونا»، داعياً في الوقت ذاته بمواصلة هذا الدعم لتوسيع رقعة العمل داخلياً وخارجياً.

Email