31 ألف بلاغ.. "طرق دبي" تعيد 619 ألف درهماً و7836 هاتفاً و453 جواز سفر إلى أصحابها

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هيئة الطرق والمواصلات أن وحدة المفقودات والمعثورات التابعة لمركز الاتصال بإدارة إسعاد المتعاملين، تلقت 31 ألفاً و73 بلاغاً عن مفقودات لمستخدمي مركبات الأجرة بإمارة دبي خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر الماضي 2020، بمعدل اغلاق ضمن الوقت المحدد بلغ 99.9%.

وتفصيلاً، أكدت مهيلة الزحمي، مدير إدارة إسعاد المتعاملين بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، أن هيئة الطرق والمواصلات تضع المتعاملين ومستفيدي خدماتها على رأس أولوية عملها، فضلاً عن حرصها على تحقيق الغاية الاستراتيجية الثالثة "إسعاد الناس"، موضحة أنه تم العثور خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضيين على مبالغ مالية قُدرت بأكثر من 618 ألفاً و700 درهم، وأغراض عينية متنوعة شملت 7 آلاف و836 هاتفاً متحركاً، وألفاً و201 جهاز إلكتروني، و453 جواز سفر لجنسيات مختلفة، و254 جهاز حاسوب محمولاً، و53 قطعة مجوهرات، و41 جهاز آيباد لوحياً، بواقع 31 ألفاً و73 بلاغاً ومعدل إغلاق وصل إلى 99.9 %.

وقالت: لقد تم إرجاع هذه المفقودات لأصحابها فور تلقي بلاغاتهم، بفضل التعاون مع سائقي مركبات الأجرة الذين يتسمون بالنزاهة والأمانة في ظل منظومة أخلاقيات العمل التي وضعتها الهيئة في هذا المجال الحيوي، موضحة أنه قد يحدث أحياناً لسائقي مركبات الأجرة بعض الظروف مثل  التعب والارهاق تعيق إبلاغ السائق بالمفقود الخاص بالراكب، ومن هنا يأتي دور وحدة المفقودات والمعثورات في سرعة الاستجابة للبلاغ الوارد من  حيث الرصد الفوري للمركبة المعنية من خلال المعلومات التي يتم تزويدنا بها من  الراكب، مشيرة إلى أن تسليم المعثور يعتمد على سرعة البلاغ واكتمال البيانات، وتنص منهجية إدارة إسعاد المتعاملين على تسليم الطلب مكتمل البيانات خلال ثلاثة أيام وغير المكتمل في 7 أيام، ولكن في أغلب الأحيان يتم الرد على المتعامل في مدة لا تتجاوز يوماً واحداً، وإن هناك بعض الحالات العاجلة يتم اتخاذ الإجراءات فيها خلال ساعات عمل قليلة.

وأفادت الزحمي أنه يتم تكريم سائقي المركبات الذين يعثرون على مفقودات للركاب ويقومون بإبلاغ الهيئة، بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على الاستمرار في هذا السلوك الأخلاقي والحضاري، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم المهني وبالتالي تعزيز هذا القطاع الحيوي الذي يلقى إقبالاً لافتاً نظراً لخصوصيته والراحة التي يتسم بها تحقيقاً لرؤية الهيئة الرامية إلى "الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام"، داعية في الوقت نفسه جميع مستخدمي مركبات الأجرة إلى الانتباه لأغراضهم والتركيز على متعلقاتهم قبل النزول من المركبة، فضلاً عن حفظ رقم السيارة التي يستقلونها والمنطقة التي انتهت رحلتهم فيها، وذلك كإجراء احترازي في حال وجود أي طارئ.

Email