القطامي: دبي نجحت في خفض الإصابة إلى 1.5 % وهو معدل يظهر تفوّق الإمارة

مسؤولون وأطباء: الإمارات رائدة الحد من انتشار «كورونا»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في قطاع الصحة وأطباء أن الإمارات كانت من أفضل دول العالم بالتعامل مع أزمة «كورونا» منذ بدايتها، لافتين إلى أن الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الإمارات في مواجهة الجائحة وضعتها على رأس الدول الأكثر أماناً في الأزمات والكوارث والطوارئ، وكذلك في تقديم أعلى مستويات الخدمة لمواطنيها والمقيمين فيها، كما أن الإمارات لم تتوقف عن مد يد العون والمساندة عالمياً في التصدي لتلك الجائحة، فدعمت الدول التي كانت في أشد الحاجة إلى مد يد العون لها دون منة أو انتظار لرد الجميل.


إنجازات
وقال معالي حميد محمد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن دولة الإمارات حققت إنجازات ومكتسبات عالمية كبيرة في تعاملها مع جائحة فيروس «كوفيد19»، وأصبحت من الدول الرائدة التي يشار إليها بالبنان من ناحية السيطرة والحد من انتشار الفيروس.


وأوضح معاليه أن دولة الإمارات حققت معدلات قياسية عالمية سواء على مستوى الفحوصات التي وصلت فيها إلى المركز الأول عالمياً بالنسبة لفحوصات الأفراد، أو على مستوى معدلات الشفاء التي تجاوزت 90%، «ويكفينا أن دولة الإمارات هي الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في مؤشر الدول الأكثر أماناً من فيروس «كوفيد19»، وفق آخر رصد دولي أعلنته (فوربس، ولذلك قوته ودلالاته الواضحة التي تشير إلى قوة النظام الصحي في الإمارات».


وأكد أن دبي نجحت دولياً في خفض معدلات الإصابة إلى 1.5% مقارنة بعدد السكان، وهي نسبة عالمية تُظهر تفوق دبي – ممثلة في هيئة الصحة - في التعامل مع جائحة «كوفيد19»، وهي نسبة تعكس في حقيقة الأمر مجموعة القدرات والإمكانيات العالية التي نمتلكها، وكذلك مستوى الجهود الكبيرة، التي استمدت الهيئة طاقتها من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتحفيز المتواصل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي.


بدوره أكد الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا» في دبي،  إن نجاح نموذج دولة الإمارات في احتواء جائحة «كوفيد19»، كان شكلاً مباشراً للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والتعاون وتضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، وجهود وتضحيات أبطال خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي والقطاعات الحيوية والمتطوعين الذين عملوا بجدٍ وتفانٍ لدعم جهود الدولة في مكافحة جائحة «كوفيد19»، بالإضافة إلى تعاون والتزام أفراد المجتمع بالتدابير والإجراءات الاحترازية. ‎


وأكد الدكتور عبدالقادر الزرعوني، رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية، أن الإمارات أثبتت كفاءة عالية في تحدي الأزمات، كما أنها تعد من الدول التي تعاملت مع جائحة «كورونا» بشفافية مطلقة موثّقة بالأرقام والإعلان، حيث أثبتت فاعلية وديناميكية مدعومة بإجراءات وقائية على المستوى الوطني، التي كان لها أفضل الأثر في حماية المجتمع وضمان سلامته وأمنه الصحي، وبالتالي تصدر المراكز الأولى إقليمياً وعالمياً في التصدي لتلك الجائحة.


وقال إن التعاون مع الآخر خلال الأزمات مطلوب بهدف القضاء على الأزمة أو التخفيف منها، مبيناً أن الإمارات تعاملت مع جائحة «كوفيد19» بصورة متوازنة في كل الاتجاهات سواء أكانت اقتصادية أم تجارية وخلافه، ما كان له كبير الأثر في التخفيف عن آثار الأزمة التي ضربت الكثير من دول العالم.


تسامح
من جانبه ذكر علي عبدالله سجواني، قائد فريق المتطوعين في مركز تقييم «كوفيد19» في منطقة العين: «تحرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز قيمة التسامح والتعايش كقيمة أخلاقية سامية لها أهميتها الكبيرة في مجتمع دولة الإمارات بمختلف أطيافه وبلا تمييز بين مواطن أو مقيم، وتجدر الإشارة إلى أنه في مركز تقييم «كوفيد19» المتميز في العين لدينا توجيهات سامية بتقديم الخدمات الطبية، والتفاني والإخلاص والحرص على وقاية كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، ولله الحمد نحفل بقيادة استثنائية أكدت أن دولة الإمارات متحدة أمام التحديات، ومتحدة لتجاوز الأزمات بروح التسامح والإنسانية».


وأضاف سجواني: «كما يبادر أبطال خط الدفاع الأول في المركز وحتى فئة المتطوعين الشباب بتحقيق سلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وحتى زائرين والاطمئنان على صحتهم، وذلك ضمن التدابير والإجراءات التي تنفذها دولة الإمارات للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وضخ شتى الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة التحديات وتعزيز جهود الدولة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد19»، بجانب توفير رعاية وخدمات علاجية وفق أفضل المعايير الصحية العالمية فيما يتعلق بالسلامة والجودة والخبرات والمعدات الطبية».   

Email