سموه يبحث العلاقات مع السيسي ورئيس المجلس الأوروبي

محمد بن زايد: نتضامن مع النمسا في حربها ضد الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، اتصالاً هاتفياً بسيباستيان كورتز مستشار جمهورية النمسا الصديقة.. أعرب خلاله عن صادق تعازيه ومواساته في ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها فيينا واستهدفت الأبرياء.

وأكد سموه خلال الاتصال، تضامن دولة الإمارات مع النمسا الصديقة في حربها ضد التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله.. معرباً عن إدانة الدولة لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأعرب سموه عن تعازيه ومواساته إلى ذوي الضحايا والشعب النمساوي الصديق.. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

من جانبه، أعرب مستشار النمسا عن شكره وتقديره لما أبداه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من تضامن ومشاعر طيبة تجاه النمسا وشعبها.. متمنياً لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أمس، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية الراسخة وجوانب التعاون بين البلدين وسبل تنميته في مختلف المجالات بما يحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة.

كما استعرض سموه والرئيس المصري تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إضافة إلى المستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات والأزمات التي تواجهها.

وأكد الجانبان خلال الاتصال، حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين بشأن العديد من القضايا والموضوعات المشتركة، بما يعزز العلاقات الأخوية ويحقق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية للمنطقة وشعوبها.

اتصال

إلى ذلك، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي، تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الصديقة في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

كما بحث الجانبان خلال الاتصال التطورات في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وجهود تعزيز السلام والأمن في المنطقة، إضافة إلى خطر التطرف والإرهاب وضرورة التحرك الإقليمي والدولي الفاعل في التصدي له، وتعميق أسس الحوار والتسامح بين الشعوب بمختلف أديانها وثقافاتها.

Email