أعمال فنية تحتفي بألوان العلم رمزاً للانتماء
تتناول الكثير من الأعمال الفنية ألوان العلم كرمز للانتماء والهوية في صياغة الوجدان الوطني، ويعمل الفنان التشكيلي الإماراتي على إبراز إبداعاته الفنية من خلال تجسيد وغرس القيم والثوابت الوطنية للعلم من خلال فنهم، كما تأتي مسؤولياتهم الفنية في تعزيز معاني العلم وتعميق أثره في الانتماء الوطني.
اقتباسات
«البيان» التقت عدداً من الفنانين التشكيليين للحديث عن دور العلم في أعمالهم الفنية، حيث أشار الفنان التشكيلي عبيد سرور إلى أهمية تجسيد العلم وتقديره وإظهاره في الأعمال الفنية وقال: عملت عدة أعمال فنية تحمل رمز العلم كإظهار الألوان كاملة أو العمل على اقتباسات من ألوانه ومزجها بالعمل الفني، ومن الضروري إبراز ألوانه واحترامه فهو رمز من رموز الدولة ويطلق فينا الدافع النفسي والفخر سواء في المناسبات الوطنية أو مناسبات أخرى، ومن خلال أحد أعمالي الفنية التي كانت تعبر عن قوة التحالف، كان العلم يشكل رمزاً مهماً، حيث كان واضحاً وهو مرتبط بالقوة والنصرة والتعاون.
عمل مستمر
وأكدت الفنانة التشكيلية عزة القبيسي أن لها مبادرات شخصية لأعمال فنية تمثل العلم وتربط بين ألوان العلم والثقافة المختلفة الموجودة في الدولة، والذي تجسد في العمل الفني بعنوان «أجيال»، وتقول: العمل مستمر من 8 سنوات تقريباً وهو عبارة عن أعمدة من «جريد» النخل، والهدف هو إعطاء فرصة للجاليات الأخرى والمتعددة في الدولة للاحتفال معنا باليوم الوطني من خلال الألوان ودمجها مع إعلام الدول المختلفة، وكانت من المبادرات التي استمتعت بها وأعطت فئات المجتمع المختلفة الفرصة للمشاركة، وأفضل دائماً التعبير من خلال أعمالي التي تجسد أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تقول بأن الذي ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل، لذلك أحب أن أربط بين الماضي والحاضر والمستقبل بمادة «كرب النخل» في أعمالي الفنية، سواء كانت أعمالاً فنية تفاعلية.
سلام وتسامح
كما أشارت الفنانة الدكتورة نجاة مكي إلى رمزية الألوان في العلم وإدخالها في الأعمال الفنية، فقالت: اللون الأبيض يرمز للسلام والتسامح والطمأنينة واللون الأحمر يرمز إلى القوة والنشاط والعمل، والأخضر إلى النماء والخير والبهجة والتفاؤل، والأسود يرمز إلى الحماية، وجميعها ألوان ترتكز على ثقافتنا وبيئتنا، وهي تشكل مجموعة ألوان لأعمال فنية متميزة.
