تحظى بدعم محمد بن زايد في إطار التزامه بقضايا الصحة العالمية

ديوان ولي عهد أبوظبي يمنح جائزة سولف لصحة الأم لـ«أوبينوا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن ديوان ولي عهد أبوظبي أمس فوز شركة أوبينوا هيلث بجائزة الابتكار في دعم القوى العاملة الصحية لتحدي سولف لصحة الأم التابع لمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا MIT Solve 2020 للصحة العالمية لهذا العام.

ويعتمد تطبيق شركة «أوبينوا» للهواتف الذكية على توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل بكاء حديثي الولادة لاكتشاف حالات الاختناق بينهم.

وفي إطار مواجهة الصعوبات التي تعترض صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، تركز جائزة الابتكار المقدمة من ديوان ولي عهد أبوظبي على دعم القوى العاملة الصحية لتعزيز صحة المواليد والحوامل والأمهات الجدد في البلدان منخفضة الدخل، حيث تبلغ معدلات وفيات المواليد 10 أضعاف مقارنةً بالحالات في البلدان ذات الدخل المرتفع.

ويعد الاختناق عند الولادة - حالة من الحالات التي يفتقر فيها المولود إلى الأوكسجين الكافي عند الولادة - هو المسؤول عن إعاقة ووفاة ما يقرب من مليوني طفل حديثي الولادة على مستوى العالم سنوياً، وهو أحد الأسباب الثلاثة الأولى لوفيات الأطفال حديثي الولادة.

وتقدم سولف -وهي إحدى مبادرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT- حلولاً مبتكرة وفريدة من نوعها من أجل مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.

انعكاس

وينعكس هذا التباين على وفيات الرضع بسبب الاختناق عند الولادة بعدما كشفت البيانات أن معدلات الوفيات الناجمة عن هذه الحالة أعلى بمقدار 12 مرة في البلدان منخفضة الدخل.

وتحظى الجائزة بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في إطار التزامه بقضايا الصحة العالمية وجهوده الحثيثة المبذولة في القضاء على الأمراض، ضمن مبادرات الصحة العالمية لديوان ولي عهد أبوظبي، والتزام سموه بدعم خط الدفاع الأول وتزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية بالموارد اللازمة.

وقال نصار عبدالرؤوف المبارك، المدير أول بديوان ولي عهد أبوظبي: «تجسد هذه المبادرة الإيمان الراسخ لقيادة دولة الإمارات بالآفاق الهائلة للذكاء الاصطناعي وقدرته على تحقيق قفزة نوعية في مجال الرعاية الصحية.. وتتميز شركة أوبينوا في استخدامها لهذا الابتكار لتحسين نمط الحياة ومنح العاملين في مجال الرعاية الصحية أداة هامة لتقييم صحة الأطفال حديثي الولادة».

وفي السنوات القليلة الماضية اضطلعت دولة الإمارات بدور قيادي في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم المزيد من الابتكار.

وكانت الإمارات في عام 2017 أول دولة تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي.. كما أنشأت العام الماضي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، وهي أول جامعة ذكاء اصطناعي قائمة على الأبحاث على مستوى الدراسات العليا في العالم.

امتنان

وقال تشارلز أونو، مؤسس أوبينوا التي تتبنى الذكاء الاصطناعي: «نود أن نعرب عن امتناننا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تقديره ودعمه».

وأضاف: «لا توجد حالياً الإمكانية الكافية للفحص المبكر لاختناق الولادة.. وتعتبر البلدان منخفضة الدخل الأكثر تأثراً بهذه الحالة حيث تشهد أعلى معدلات وفيات حديثي الولادة.. وندرك أن التشخيص المبكر للاختناق عند الولادة هو سبيل النجاة والبقاء على قيد الحياة.. ومع ذلك فإن هذا يقتضي معدات باهظة الثمن وتخصصات غير متاحة في معظم أنحاء العالم.. وسيتيح لنا هذا الدعم المالي المقدم من ديوان ولي عهد أبوظبي تحسين تكنولوجيا أوبينوا وخدماتها وضمان منح كل مولود جديد فرصة التمتع بحياة صحية».

دراسات

تجمع «أوبينوا» حالياً بيانات البكاء المشروحة سريرياً من خلال الدراسات السريرية في نيجيريا وكندا لمواصلة التحقق من صحة خوارزميات تكنولوجيا التعلم الآلي. وستخصص الأموال الممنوحة من جائزة الابتكار لدعم القوى الصحية لتوسيع مواقع الدراسات السريرية لضمان توفير البيانات في الوقت المناسب. وستُمكّن مبالغ جائزة ديوان ولي عهد أبوظبي المخصصة للمجال الصحي فريق أوبينوا من المباشرة بإعداد تصاميم الأجهزة وإطلاق نظام المراقبة عبر الميكروفونات لأسرة الأطفال.

Email