خطة لإدخال فحوصات الجينات الوراثية والنفسية لفحوصات ما قبل الزواج

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هند أحمد العوضي، موجة توعوي في وحدة توعية المقبلين على الزواج بدائرة القضاء أبوظبي، عن وجود خطة طموحة، تستهدف تطوير منظومة الفحوصات الطبية الخاصة بالمقبلين على الزواج، بحيث تضاف إليها فحوصات الجينات الوراثية والفحوصات النفسية.

وقالت:«في ظل الظروف الراهنة، ووفقاً للدراسات والبحوث التي أجريت، وجدنا أن هناك حاجة إلى إجراء فحوصات خاصة بالجينات الوراثية للمقبلين على الزواج، تستهدف في الأساس الحفاظ على صحة وسلامة أفراد الاسرة، وتجنيبها بعض الأمراض الوراثية التي قد تؤثر سلباً عليها».

وتطرقت هند العوضي، خلال مداخلة إذاعية، إلى أهمية إخضاع المقبلين على الزواج لفحوصات نفسية، يتم عبرها التعرف وتلمس بعض السمات والجوانب الشخصية للزوجين، وما هي الآثار والتحديات التي واجهوها في الماضي وانعكاسها عليهم، الأمر الذي يعطي مؤشرات عن بعض السلوكيات التي قد تكون في أحد الأطراف مثل البخل أو القسوة وغيرها.

وأفادت:«أن الإجراءات المعمول بها حالياً، تلزم المقبلين على الزواج بإجراء فحص طبي، يتم من خلاله التعرف على صحة وسلامة الزوجين، فضلاً عن التأكد من سلامتهم من بعض الأمراض الأخرى كأمراض الدم والكبد الوبائي والتلاسيميا، ونقص المناعة.

واستعرضت هند العوضي حزمة المبادرات التي تعكف وحدة توعية المقبلين على الزواج بدائرة القضاء على تنفيذها، حيث بلغ إجمالي عدد المحاضرات التوعوية في عام 2019، نحو 2036 محاضرة بمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 6 محاضرات يومياً، واستفاد منها نحو 2413 شخص، أعربوا عن رضاهم على البرنامج بشكل عام بنسبة 95% ورضاهم عن المدربين بنسبة وصلت إلى نحو 97%.

ووفقاً لموجهة التوعية بوحدة توعية المقبلين على الزواج بدائرة القضاء أبوظبي، فإن المدة الزمنية المستغرقة للبرنامج تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة، يتم من خلالها استهداف 3 فئات رئيسية هي الزوجين، وأهل الزوجين، والأصدقاء المقربين منهم، حيث يتم اخضاعهم لبرامج توعوية وتثقيفية ترسخ مفاهيم الحفاظ على كيان الأسرة.

Email