حملة زايد الإنسانية تواصل علاج آلاف المرضى في القرى الباكستانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت شعار «لا تشلون هم» تواصل حملة زايد الإنسانية تقديم الرعاية الصحية لآلاف المرضى في الأراضي والقرى الباكستانية خاصة الأطفال وكبار السن وعبر تمكين الأطباء في خط الدفاع الأول، وتحت إشراف أطباء متطوعين من الإمارات وباكستان، وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني.

وأعرب عدد من المرضى الذين استفادوا من الخدمات المجانية للمستشفى الميداني عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وإلى أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة على جهودهم بإنشاء هذا المستشفى الميداني الذي يخفف عنهم آلامهم وأمراضهم.

وأشادوا باهتمام وحرص الإمارات على توفير سبل الحياة الكريمة لهم من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية الحديثة التي تخدمهم وتسهم في توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية، داعين الله العلي القدير أن يحفظ دولة الإمارات بقيادتها وشعبها الذي وقف بجانبهم في أحلك الظروف.

كما أعرب مدير المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني والعاملون فيه من الأطباء المتطوعين، عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لمدها يد العون والمساعدة للشعب الباكستاني عبر تنفيذ المشروعات الخدمية والإنمائية في باكستان خاصة الصحية منها التي هم في أمسّ الحاجة إليها.

وعبّروا عن عظيم امتنانهم لهذه المبادرات الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات، مؤكدين أن هذا المستشفى الميداني التطوعي سيكون إضافة نوعية كبيرة لمنظومة العمل الصحية في باكستان، نظراً لتميّزه واحتوائه على أحدث المعدات والتجهيزات الطبية التي من شأنها سرعة تشخيص الأمراض، والاهتمام بالمرضى وتحسين أوضاعهم الصحية والحياتية.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء، أن حملة زايد الإنسانية العالمية التي تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتقديم الدعم والمساعدة الطبية لجمهورية باكستان تعمل في محطتها الحالية في باكستان بالتنسيق مع سفارة الإمارات.

ومن خلال شراكة مع المستشفى الباكستاني لبنك العيون والجمعية الباكستانية الطبية، وبإشراف مع مفوض مدينة كراتشي ووزارة الصحة الباكستانية، لإيجاد حلول واقعية لمشاركات صحية تسهم في التخفيف من معاناة المرضى الفقراء، امتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين ساروا على خطاه في مجالات العمل الإنساني.

Email