« البيان» تلتقي أعضاء المجلس عن بُعد

« العين للشباب» يعزز المشاركة في بناء المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسهم مجلس العين للشباب في تفعيل تطلعات الشباب والكوادر، وتمكينهم ليكونوا صانعي قرار، ولإيمانهم الشديد بأن الإمارات تبذل جهوداً واهتمامات كبيرة لتمكين الشباب وإشراكهم في جميع المجالات، وإيجاد فرص واسعة لإبراز مهاراتهم، واستكشاف قدراتهم وليس هذا فحسب، إذ يعتبر مجلس العين للشباب إحدى صور تعزيز العمل الشبابي، ودعم مهاراته ومواهبه.

وفي هذا الإطار التقت «البيان» أعضاء المجلس عن بُعد، وهم سعيد الجابري، وذياب محمد بن ركاض العامري، وحمدان العامري، وإيمان الدرمكي، وهيا العامري، ومريم المنصوري، ومريم الكويتي، واستعرضت معهم أبرز مبادرات وأنشطة المجلس.

وقال ذياب محمد بن ركاض: «أطلقنا العديد من المبادرات ومنها مبادرة علومنا، والتي تُعنى بعقد جلسات شبابية في العين، وتأخذ طابع المجالس الإماراتية، وتهدف إلى تنمية القدرات وتبادل الخبرات بين الشباب، وتعزيز التواصل بين الشباب في المجتمع، ونشر ثقافة الحوار بين فئة الشباب، وتشجيع الشباب للحضور في المجالس، ونشر الثقافة والقيم الإماراتية بين الشباب، إضافة إلى حملة نغرس من أجل الخمسين،كما شارك المجلس في معرض العمل التطوعي في كليات التقنية العليا، بهدف عرض خطة المجلس على شباب منطقة العين».

وأشار سعيد الجابري إلى أن المجلس شارك في صيانة النادي السوداني في العين، وذلك ضمن حملة تكاتف «ارسم السعادة»، وتعاون مع جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، وبلدية العين في تنظيم محاضرة خيرية تحت عنوان «هندسة المستقبل»، ألقاها الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، المستشار البيئي لحكومة عجمان، والرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية.

أهداف ورؤى

وأوضح حمدان العامري أن المجلس يتطلع لخلق برامج استراتيجية وتنفيذية، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وذوي الاختصاص للمساهمة في تحقيق خطة إمارة أبوظبي ورؤية دولة الإمارات، من خلال خلق جسر التواصل بين فئة الشباب وكل فئات المجتمع لتفعيل دور الشباب ومشاركتهم في مختلف المجالات وتوفير فرصة لشباب العين لإبراز مهاراتهم وقدراتهم عن طريق مبادرات وفرص مختلفة ومتنوعة سيقوم بها المجلس أو أحد المجالس المحلية الأخرى.

وأشارت إيمان الدرمكي إلى أن الخطط التي تم وضعها تستهدف فئة الشباب، بهدف التواصل معهم والوصول لأكبر شريحة منهم والاستماع لأفكارهم والتحديات التي تواجههم. وأضافت: «ستشمل المبادرات القادمة مواضيع مختلفة ومتنوعة وهي التعليم و المستقبل الوظيفي وتعزيز قدرات الشباب ومهاراتهم من حيث اتخاذ القرارات واستكشاف الفرص المستقبلية وتنظيم دورات وورش تدريبية، تساعد الشباب في تنمية مهارات مهمة في الإرشاد السياحي، العمل التطوعي، المهارات الحياتية وتطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس».

مهارات

وأشادت هيا العامري بتفاعل الشباب عموماً مع المبادرات والأنشطة، التي نظمها أعضاء مجلس العين للشباب، خصوصاً البرامج التي تعنى بتطوير مهاراتهم من خلال الدورات التدريبية والأنشطة الاجتماعية الأخرى، لا سيما أن الشاب يبحث دائماً عن منصات لإظهار إبداعاته وتوجيه طاقاته لها. قالت مريم المنصوري: «تمثل دور المجلس إثر جائحة «كورونا» بالمشاركة في مبادرة «لبيك يا وطن» والتي نظمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتضمنت المشاركة في توزيع الكمامات والقفازات على الجمهور في أحد منافذ توزيع السلع الغذائية كما شارك أعضاء المجلس في حملة توعوية نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب بعنوان «كن واعي ومسؤول»، وشارك أحد أعضاء المجلس في برنامج التعقيم الوطني في منطقة العين».

فرص

أكدت مريم الكويتي اجتهاد أعضاء المجلس في المساهمة الفاعلة، والبحث عن الفرص واقتراح الحلول الإبداعية للتحديات، التي يواجهها إخوانهم الشباب في جميع المجالات، بما يسهم في تعزيز دورهم في بناء مستقبل الدولة إلى جانب تحويل الأفكار إلى مبادرات شبابية تعمل على تنمية الشباب وتدريبهم وإكسابهم الخبرات اللازمة في تحقيق أهدافهم الطموحة للمساهمة في التنمية.

Email