مدير تطوير الأنظمة في مركز محمد بن راشد للفضاء لـ«البيان»:

عامر الصايغ: بدأنا التواصل مع جهات عالمية لتحديد شركة إطلاق «MBZ-Sat»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء ومدير مشروع القمر الاصطناعي الجديد «MBZ-Sat»، أنه سيتم إطلاقه في الربع الثالث من 2023، فيما يجري حالياً التواصل مع شركائنا الدوليين، وجهات عالمية لتحديد شركة الإطلاق، مشيراً إلى أن العمر الافتراضي محدد له 5 سنوات، فيما العمر المتوقع له أكثر من 7 سنوات.

وأضاف الغافري أنهم بدأوا التواصل مع الشركات الوطنية الخاصة في مجال الفضاء والتكنولوجيا، للاطلاع على الحلول والتقنيات التي يمكن أن تخدم مشروع «MBZ-Sat»، خاصة فيما يخص التقنيات الذكية، وتصنيع القطع الميكانيكية، والمكونات الخاصة بكاميرا القمر وبطاريته وكافة البرمجيات الأخرى الموجودة بالقمر الاصطناعي وأجهزة معالجة الصور وأنظمة الهوائي، مؤكداً أن مركز محمد بن راشد للفضاء مهتم جداً بمشاركة وتفعيل دور القطاع الخاص وتمكينه بما يفيد المشروعات الفضائية الوطنية.

اتفاقات

وذكر أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن اتفاقات مع هذه الشركات الوطنية، خاصة أنهم يطمحون للوصول إلى نسبة تصنيع 100 %، وأن خبراء مركز محمد بن راشد للفضاء يتمتعون بكافة الإمكانات لتفعيل قدرات ومساعدة شركائنا في الإمارات، خاصة أن مشروع القمر الاصطناعي سيكون الأكثر تطوراً وابتكاراً في مجال تقنيات التصوير الفضائي، لافتاً إلى أن أولويتهم في هذا المشروع هو الاعتماد على الشركاء الوطنيين.

وذكر أن القمر الجديد سيوفر خدمات متطورة جداً اعتماداً على تطور تقنياته الكبير، فيما سيعمل مع القمر الاصطناعي خليفة سات الذي يغطي مناطق لا تصل إليها بعض الأقمار الأخرى، على توفير كافة متطلبات الشركاء من الصور ذات الدقة العالية التي تساعدهم في تنفيذ مشروعاتهم، خاصة البلديات والطرق والبيئة، ومراقبة الحدود وغيرها الكثير من الاستخدامات، مشيراً إلى أن هؤلاء الشركاء سيكون بمقدورهم وللمرة الأولى تقديم طلباته للحصول على الصور التي يريدونها بشكل آلي ومن ثم الحصول عليها بشكل مباشر وسريع، دون التواصل مع أشخاص أو المعنيين في مركز محمد بن راشد للفضاء.

تطوير

ولفت إلى أن المحطة الأرضية سيتم تطوير قدراتها وإمكاناتها بشكل كبير لكي تواكب التكنولوجيات الجديدة المستخدمة في القمر الاصطناعي خاصة فيما يتعلق بأجهزة الهوائي الخاصة بها، فيما هناك تعاون مستمر مع محطات مراقبة أرضية أخرى منتشرة حول العالم لتوفير خدمة سريعة للقمر واستقبال البيانات منه بشكل آن ومباشر.

كوادر

أفاد عامر الغافري أن الكوادر الوطنية التي تدير وتشرف على مشروعات مركز محمد بن راشد للفضاء تتجاوز 200 مهندس وخبير وفني، تتوسط أعمارهم بين 27 و 28 عاماً، ونسبة كبيرة منهم نساء، وأن 100% من الكوادر الوطنية يعملون على تطوير القمر الاصطناعي الجديد داخل مختبرات المركز. مؤكداً أن ذلك هو النهج الذي اتبعه المركز خلال السنوات الماضية لتأهيل وتدريب كوادر إماراتية تدير مختلف المشروعات الوطنية.

Email