هنأ القيادة الرشيدة بذكرى المولد النبوي الشريف

نهيان بن مبارك: التسامح والتعايش الإماراتي ينطلق من تراثنا الإسلامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً معاليه إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف عزيزة على قلوب المسلمين جميعاً، لأنها تذكرنا بنبي التسامح وبرحمته وعفوه، وحبه للخير، والسلام، وكيف استطاع أن يبني مجتمعاً قائماً على التعايش والتعاون والتعاطف والإخاء.

وأكد أنه في ظل الظروف التي يمر بها العالم، علينا جميعا أن نتأسى بأخلاق رسول التسامح والسلام وسلوكه، وأن نكون كما كان صلى الله عليه وسلم في أخلاقنا وسلوكنا وعلاقتنا بالآخر، الذي يختلف معنا، سواء في اللغة أو الدين أو العرق، فقد كان نبي الإسلام أول من نادى بالأخوة الإنسانية، وكرامة البشر جميعاً.

ورفع معاليه- بهذه المناسبة- أصدق التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مؤكداً أن التسامح والتعايش الإماراتي إنما ينطلق من تراثنا الإسلامي الخالد، الذي يدعو إلى السلام والتعايش والتعاون والتعاطف بين البشر كافة.

صفات

وأوضح أن التحلي بصفات النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع أقواله وأفعاله، تجعل من المجتمع الإسلامي مجتمعاً عالمياً يدعو إلى التسامح ويعزز قيم التعايش، ويمد يده بالسلام والمحبة لكل الدول والشعوب، ويحترم الاختلاف، مؤكداً أن هذه هي القيم الأصيلة، التي تقوم عليها دولة الإمارات وتسعى وزارة التسامح والتعايش لنشرها وتعزيزها محلياً وإقليمياً وعالمياً، إيماناً منها بأنها السبيل إلى كل تقدم وخير ورخاء.

وأضاف معاليه أن التراث الإسلامي الأصيل هو إحدى أهم الركائز السبع، التي يقوم عليها التسامح والتعايش الإماراتي، ومن هذا المنطلق، نجد دائماً في أقوال وأفعال الرسول الكريم المثال والقدوة لنا جميع سواء في علاقتنا المجتمعية أو علاقاتنا مع الآخرين المختلفين عنا في الدين والعرق واللغة والثقافة، أو علاقاتنا الدولية.

Email