«البيان» تعقد جلسة عصف ذهني لدعم جهود تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل الدولة، نظمت صحيفة «البيان»، اليوم، جلسة عصف ذهني في مقر نادي دبي للصحافة، لمناقشة الأفكار والرؤى الداعمة لمشروع تصميم الخمسين.

وتأتي جلسة العصف الذهني انطلاقاً من دور الإعلام الوطني المؤثر والمسؤول في دعم ومواكبة مسيرة التطوير والتنمية الشاملة في الدولة، وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بالمشاركة الفاعلة في رسم وتحديد التوجهات المستقبلية، بما يخدم تطلعات الدولة وأهداف التنمية المستدامة لتحقيق محاور وخطط مئوية الإمارات 2071، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

أثر إيجابي

وقالت منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لـ«البيان»: «إن الإعلام شريك فاعل في رسم الخطط التطويرية لمسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وأداة داعمة لجهود تصميم المستقبل وتشكيل ملامحه لتعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية»، مضيفةً أن «البيان» دأبت دائماً على دعم المبادرات والمشاريع الحكومية التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، من خلال تأدية رسالتها الإعلامية ومشاركتها في نشر المعرفة وخدمة المجتمع، ونقل الصورة المشرّفة للإمارات لتعزيز سمعتها وريادتها عالمياً.

وتابعت: «كانت «البيان» ولا تزال تشكل حلقة الوصل بين الجهات المسؤولة وأفراد المجتمع، وتعتبر جزءاً أصيلاً في دعم أصحاب القرار، بما يخدم رؤى الدولة في مشاركة المجتمع لبناء مستقبل أكثر إشراقاً»، موضحةً أن القيادة الرشيدة حرصت في مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات على استشراف المستقبل والتخطيط له بشكل مبكر، انطلاقاً من التفكير الاستباقي الذي يتمتع به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل التحديات إلى فرص واعدة، وتعظيم الاستفادة من الإنجازات والنجاحات التي حققتها الدولة، إذ تمكنت من ترسيخ منهجية واضحة تعتمد على توظيف الإمكانات وأدوات العصر للاستفادة منها في بناء نموذج تنموي تستلهمه كثير من حكومات ودول العالم.

وأشارت بوسمرة إلى أن قيادة الإمارات تبنَّت منذ تأسيسها إشراك جميع فئات وأفراد المجتمع في عمليات التطوير من خلال تطلعاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم للمشاريع التنموية الوطنية الشاملة، لافتةً إلى أن توسيع المشاركة في مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة هو بمثابة وصفة إنتاج فكري تنموي شامل ومتكامل، يعزز استدامة مسيرة التنمية في الإمارات.

Email